مدوية الله أكبـر- رابـح ماجـر..؟!

الله أكبر – رابح ماجر،تدوي عاليا في سماء عنابة،رددها الأنصار في ملعب عنابة تضامنا مع الأسطورة الكروية الجزائرية رابح ماجر،حين تدارك هؤلاء الإساءة التي لحقت بأسطورة منتخبنا،مستغلة في ذلك مباراة السنغال وأوغندا..؟

وكما يعلم الجميع لقد تعرض النجم الجزائري السابق ماجر لصافرات استهجان خلال متابعته لمباراة ضمن بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي تحتضنها الجزائر،الأمر الذي أثار ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي،حين حضوره مواجهة المنتخب الجزائري نظيره الإثيوبي في ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي بالعاصمة،وهذا ضمن إطار منافسات “الشان”.. !

هذا وبمجرد عرض صورته على الشاشة الرئيسية الكبيرة في الملعب المذكور،تعالت صيحات الاستهجان التي طغت على أجواء المباراة،وفي مقابل ذلك ظهرت علامات الحسرة والحزن في عيون لاعبنا الكبير الذي صنع مجد الجزائر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي،حيث كان أول هداف جزائري في كأس العالم،وأول عربي يفوز بدوري أبطال أوروبا. .؟

وقد بدا ماجر متفاجئا ومصدوما من هذا التصرف الغريب من جماهيرالكرة،كما ظهر عليه التأثر جليا أثناء مغادرته الملعب،رافضا تقديم أي تصريحات للصحافة،مما يدل أنه جد مستاء،غير أن هذا الموقف الذي تعرض له ماجر لن يفوت هكذا،فقد آثار موجة من ردود فعل وسخط واستهجان بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي،حيث استنكر كثيرون مما تعرض له،وإن كان البعض لم يول اهتماما بهؤلاء القوم كونهم رواد ملاعب ومثيري شغب لا تحكمهم عادات ولا تقاليد ولا أعراف،فهم يقومون بتصرفات لا يدرون نتيجتها،أصابت أم خابت.. !

رابح ماجر شخصية وطنية يستحق كل الاحترام ، لكن لم يسبق لي أن تحدثت معه إلا مرة واحدة سنة 2016،عندما التقينا صدفة به بقاعة الاستقبال للمديرية العامة للنشر والإشهار(أناب)،أيام المدير العام (جمال كعوان)،فقد كان رجلا متواضعا ولطيفا ولبقا وجد بسيط،لا يشعرك أبدا رغم شهرته بأي تفوق أو نقص،وللذكرى وتوثيقا لهذا اللقاء الجميل معه،أخذت صورة معه،وقد بدا فرحا مسرورا بدعوتي لذلك وبكل ممنونية،فالله أكبر – رابح ماجر ..؟ !