في ظل الارتفاع القياسي لأرقام كورونا  المتسولون الأفارقة.. هل هم مصدر خطر عبر الشوارع ؟

غزا المتسولون الأفارقة الشوارع خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا قياسيا لوباء كورونا في الجزائر مما قد يجعلهم مصدر خطر وانتقال العدوى الأمر الذي جعل كثيرين يتحاشاونهملاسيما وأن المتسولين الأفارقة الصغار يقتربون كثيرا من المواطنين عبر الشوارع ويلحون على الصدقة والغريب في الأمر أن أغلبهم يتنقلون بدون كمامات ويضربون التدابير الوقائية عرض الحائط


لاحظ الكل الارتفاع النسبي لتواجد المتسولين الافارقة وهم يتنقلون بكل حرية عبر شوارع ولاية  باتنة وغيرها من الولايات وهم من مختلف الاعمار صغارا وكبارا ولو تم تقبل الامر في الظروف العادية فإنهم يشكلون مصدر خطر ونحن نعيش في ظرف صحي استثنائي ميزه الارتفاع القياسي للوباء  وتنقلهم من زقاق إلى آخر يحمل خطرا في نقلهم للعدوى او انتقالها إليهم بسبب غزوهم للشوارع مع أطفالهم لطلب الصدقة واستجداء العابرين .  

الأطفال الأفارقة مصدر لنقل العدوى 

كثر انتشار الأطفال الافارقة عبر الشوارع بحيث غزوا مختلف النواحي لممارسة حرفتهم المعهودة في التسول ولاحظ الكل إلحاحهم الشديد على طلب الصدقة وتقربهم من المتنقلين إلى حد الالتصاق ويزداد الخطر ونحن نعيش في زمن وباء فتاك بحيث يتخوف الكل من انتقال العدوى لهم عن طريق هؤلاء كما انهممعرضون هم كذلك إلى خطر العدوى في ظل غياب الاجراءات الوقائية

اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول ازدياد عدد المتسولين الافارقة عبر الشوارع  فقالوا إنهم تحولوا إلى مصدر ازعاج لاسيما مع كثرتهم ونحن في زمن وباء فتاك وفي ذروة الموجة الرابعة

السيدة حنان تقول إن المتسولين الأفارقة أضحوا يقبعون عبر الأرصفة جماعات جماعات إلى حد عدم القدرة على المرور من الرصيف إلى جانب اقترابهم من المواطنين وإلحاحهم الشديد على الصدقة خاصة الأطفال ويكون بذلك هؤلاء عرضة لانتقال العدوى والمواطنون ايضا يكونون في مواجهة خطر العدوى فالأمر هو جد خطير على الجميع فهم مغلوبون على أمرهم والعابرون ليس لهم اي ذنب في مواجهة عدوى قاتلة من طرف المتسولين الافارقة الذين غالبا ما يظهرون بملابس رثة وتغيب عن بعضهم شروط النظافة بحيث يتحاشاهم المتنقلون دفعا لأي خطر او عدوى منهم.     

الكمامات غائبة  

تغيب الكمامات عن وجوه غالبية المتسولين الافارقة الذين كثروا عبر الشوارع  ونجدهم من مختلف الشرائح العمرية نساءً ورجالا واطفالا والغريب في الامر انهم لا يحترمون الشروط الصحية في ظل الارتفاع المذهل للاصابات بكورونا مما ينبىء بالخطر ويجعلهم مصدر خطر للمتنقلين عبر الشوارع ففي الوقت الذي  يحرص فيه المواطنون على احترام تدابير الوقاية لمنع العدوى خلال هذه الفترة الحساسة نجد هؤلاء المتسولون الافارقة يضربونها عرض الحائط مما يجعلهم مصدرا لانتقال العدوى

وأجمعت مختلف الآراء على ان تزايد عدد المتسولين الافارقة يحمل نتائج سلبية على اكثر من صعيد فهم بالإضافة إلى ممارستهم التسول واحتلالهم للارصفة شكلوا مصدر عدوى للمتنقلين لاسيما مع عدم احترامهم للشروط الوقائية