طالب المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية خنشلة في دورة طارئة للمجلس الولائي بمتوسطة شامي محمد بولاية خنشلة تم عقدها السبت المنصرم 15/09/2018 بضرورة اهتمام الوصاية للانشغالات التي تم طرحها عدة مرات بمديرية التربية على مستوى الولاية لا سيما ما ورد منها في البيان المنبثق عن المؤتمر الولائي الرابع الذي تم تجاهله كليا حسب بيان صادر من المكتب الولائي والذي تم التذكير فيه بالظروف التي تشهدها الساحة التربوية بالولاية والتي خلفت تذمرا وغليانا محليا ووطنيا.
ويرجع المجتمعون أسباب هذا التذمر حسب ما جاء في بيانهم الحامل للرقم 02/2018 إلى عدم التزام الإدارة بميثاق أخلاقيات المهنة ومحاولة عزل الموظف عن ممثليه النقابيين من خلال التوجيهات والتوصيات التي تعطى أثناء الاجتماعات الرسمية إلى جانب عدم احترام القوانين المسيرة للمهنة لا سيما المنشور الإطار الخاص بحركة الموظفين وعدم احترام اللجان المتساوية الأعضاء والسطو على قراراتها بالإضافة إلى اللامبالاة المسجلة في تسيير نفقات الموظفين بدليل الأخطاء المتكررة في كثير من الأحيان وعدم الاكتراث بتسويتها والضبابية المسجلة في تسيير ملف المطاعم المدرسية وما ينتج عنها من تداخل للصلاحيات والتي انعكست سلبا على التسيير الإداري بالمدارس الابتدائية إلى جانب الغموض الذي يكتنف تسيير ملف السكنات الإلزامية الذي أصبح حسبهم امتيازا يستفيد منه البعض على حساب أصحاب الحق انتهاءً بمشكلة عدم الإفراج عن مخطط التسيير منذ سنة 2015 مما تسبب في حرمان كثير من الأسلاك من حق الترقية مما أثر سلبا على عدة مستويات.
كل هذه الانشغالات ولدت الكثير من الضغط الذي نتج عنه تذمر واستياء كبيرين مما جعل قرار المجلس حاسما ولا رجعة فيه بضرورة الدخول في إضراب ووقفات احتجاجية بدءا من تاريخ الفاتح من أكتوبر 2018 إلى غاية تحقيق جميع المطالب بدءا بتسوية جميع الوضعيات المالية العالقة المذكورة في البيان السابق الحامل للرقم 01/2018 مع رفع العقوبات التعسفية المسجلة في حق الأساتذة رغم المجهودات المبذولة في تأطير الامتحانات والإفراج على مخطط التسيير واستدراك حقوق الموظفين الضائعة منذ سنة 2015 مع ضرورة تطبيق المرسوم التنفيذي 05/395 المتعلق بكيفية تعيين رؤساء المصالح ورؤساء المكاتب من أجل تسيير ناجح لمصالح القطاع وضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف والاطلاع على كيفية تسيير شؤون القطاع بالولاية ليختتم البيان بدعوة وجهها المجتمعون كافة زملاءهم من جميع الفئات والرتب وأسلاك العمل على الوقوف لإنجاح هذه الحركة الاحتجاجية والتي يعتبرونه تدخل في إطار كرامة المربي وحقوقه المشروعة.
مصطفى برورة