بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي وبحضور الأمين العام لوزارة الدفاع

الفريق أول شنڨريحة يستقبل جون بوسكو رئيس أركان الجيش الرواندي

استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أول السعيد شنڨريحة، أمس، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول جون بوسكو كازورا، رئيس أركان القوات المسلحة لجمهورية رواندا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.

استُهلت مراسم الاستقبال بتحية العلم الوطني، وتقديم التحية العسكرية للضيف من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

هذا وحضر اللقاء كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.

السيد الفريق أول وبعد الترحيب بالوفد الضيف،أكد أنه من الضروري لجيشي البلدين التحلي بإرادة حقيقية، بغية تطوير تعاون مستدام،أساسه الثقة ويأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة للبلدين: “أود أن أغتنم فرصة تواجدكم بيننا لأشيد بجهود بلدكم من أجل إرساء رواندا مستقرة ومزدهرة، قدوة للعديد من البلدان الإفريقية، التي تتطلع للاستقرار السياسي والتنمية في جميع المجالات، من جهتي،أقدر أنه من الضروري لمؤسستينا الانخراط في إرادة حقيقية،من شأنها السماح لنا بتطوير تعاون مستدام،أساسه الثقة ويأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة.

وعبّر السيد الفريق أول كذلك عن الاستعداد التام للتشاور حول مختلف الجوانب الأمنية وتبادل الخبرات بغية المساهمة الفاعلة في إرساء السلام والاستقرار على مستوى القارة الإفريقية: “بهذه المناسبة، يسرني أن أعرب لكم عن استعدادنا الكامل للتشاور حول الجوانب الأمنية، وتبادل الخبرات في المجال التقني والتكوين.

وسيكون من المفيد إدراج هذا التعاون بين جيشينا في إطار بروتوكول تعاون عسكري، يصادق عليه، حيث أن زيارتكم اليوم تعد المعلم الأول، الذي سيفضي إلى التوقيع على اتفاق تعاون عسكري بين مؤسستينا. قبل أن أختم كلمتي، أؤكد لكم رغبتنا الصادقة لتوحيد جهودنا، من أجل بلوغ تعاون يرقى إلى تطلعات شعبينا، خاصة وأن العلاقات الثنائية بين البلدين، تطبعها حاليا سمة الامتياز،الذي يتجلى من خلال الإرادة المشتركة للمساهمة الفاعلة في إرساء السلام والاستقرار على مستوى أفريقيا” .

وبدوره، أشاد الفريق أول جون بوسكو كازورا بدور الجزائر المحوري في الحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة الإقليمية، من خلال تقديم المساعدة، في مختلف المجالات، لبلدان الجوار ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية.

آيت سعيد.م