إنقاذ 128 مهاجر إفريقي من الموت المحقق

قال المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بأنه في يوم الأربعاء الماضي قد تم إنقاذ 128 مهاجر إفريقي من الموت المحقق من بينهم 14 طفلا و08 نساء بعد تقطعت بهم السبل في صحراء النيجر، وقال في بيان حمل توقيع رئيس مكتبها الوطني هواري قدور ،أن إنقاذ 128 حراقا جاء بعد قطعهم مسافة 213

كيلومترا عبر الصحراء بين مدينة التعدين أرليت وقرية اصمقا Assamaka على بعد 14 كلم من قرب الحدود النيجر والجزائرية.
هذا و سبق أنّ حذّر السيد صمدات حيب الله رئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية تمنراست عدة مرات بأن محور آرليث ـ سمقة بالنيجر وعين فزام بالجزائر إلى محور حيوي بامتياز لتهريب البشر ليل نهار وكذلك محور صحراء تنزروفت التي يتم فيها تهريب البشر تقع بين برج باجي مختار وادرار وتحوّلت القضية إلى تجارة مربحة من طرف المرتزقة في غمرة تدفق مئات اللاجئين على عين فزام وتمنراست يوميا شبكات المافيا تستغل الأمر لتمرير قوافل المهاجرين نحو الحدود.

وأشارت الرابطة في بيانها إلى أن المنظمة الدولية للهجرة قدمت لهم مساعدات الأولية في منطقة الحدودية داخل التراب النيجر وأغلبهم حوالي 100 مهاجر متواجدين في أحد مراكز الترانزيت في أرليت في حين فضل 06 مهاجرين بعد استعادة قوتهم مرة أخرى المغامرة بحياتهم والدخول الحدود الجزائرية.

وفي سياق آخر وجه السيد صمدات حيب الله رئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية تمنراست نداء إلى السلطات المحلية والحكومة بأن عين قزام تعتبر ولاية منكوبة وأن الخيم التي وزعت غير كافية ولم تشمل كل المتضررين ناهيك عن هبوب رياح قوية والشمس الحارة حيث هناك من ليس له خيم مما ضاعفت من مأساة الأهالي وزادت من معاناة المجتمع المدني وعلى الحكومة بحاجة الى مضاعفة جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب الفيضانات، كما حذر السيد صمدات حيب الله من الأوضاع قد تؤدي إلى تفاقم الحالة بسبب سوء النظافة وركود الماء مما قد يسبب الأمراض ان لم تتحرك الحكومة.

وفى سياق آخر وصل المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال الأيام القليلة الماضية نداء تدخل من طرف منظمة دولية غير الحكومية عن قضية 07 يمنيين تم توقيفهم في تمنراست وحُكم عليهم بالسجن شهرين بتهمة الدخول للتراب الوطني بطريقة غير شرعية و هم الآن دخلوا في الإضراب عن الطعام بعد انتهت عقوبتهم ولم يطلق سراحهم.
هوارية عبدلي

 

Comments (0)
Add Comment