مطالب التكفل الأمثل بهم لازالت مرفوعة منذ سنوات استفادات مختلفة وعقود تشغيل وافتتاح مركز جديد لفائدة ذوي الهمم بقسنطينة

قام والي قسنطينة الأسبوع الماضي بتوزيع استفادات من دراجات نارية ذات ثلاثة عجلات لذوي الإعاقة الحركية وكرسيين متحركين لطالبين جامعيين،   بالإضافة لتسليم عصي للمكفوفين لجمعية الابتسامة وجمعية الاتحاد الولائي للمكفوفين للأشخاص المعوقين،   خلال الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم،   الذي عرف أيضا تسليم عقود تشغيل في إطار الإدماج المعني وتكريم شركة بيفا التي تكفلت بتسديد فاتورة الغاز للمركز البيداغوجي الذي وضع حيز الخدمة بعلي منجلي مع تكريم مقاول ساهم في هذا الإنجاز.

وأشرف والي لقسنطينة “مسعود جاري” على الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم والمصادف لـ 3 ديسمبر من كل سنة وذلك بالمركز البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعلي منجلي عبد الحميد جاب الله بالوحدة الجوارية 13،   في حفل نظم من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن وبحضو رئيس المجلس الشعبي الولائي،   مدير النشاط الاجتماعي والتضامن،   الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي،   السلطات الأمنية والعسكرية وبعض المدراء التنفيذيين،   حيث قام الوالي بتدشين المركز وتسميته بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعلي منجلي عبد الحميد بن الله،   ليقوم لاحقا رفقة الوفد المرافق له بزيارة معرض منظم من طرف وكالة القرض المصغر ومعرض لإنجازات أطفال المؤسسات والمراكز النفسية البيداغوجية المنتشرة عبر إقليم الولاية،   كما قام بجولة داخل المركز الذي يحتوي على هياكل إدارية للمركز وهياكل بيداغوجية بطاقة استيعاب 180 طفلا.

هذا وأشرف الوالي بالمناسبة على توزيع 10 استفادات من دراجات نارية ذات ثلاثة عجلات لذوي الإعاقة الحركية  وكرسيين متحركين لطالبين جامعيين،   بالإضافة لتسليم عصي للمكفوفين لجمعية الابتسامة وجمعية الاتحاد الولائي للمكفوفين للأشخاص المعوقين،   كما تم تسليم عقود تشغيل من طرف الوكالة الولائية للتشغيل لمستفيدين من ذوي الإعاقة الحركية في إطار الإدماج المهني مع تكريم شركة بيفا (لمساهمتها في عملية وضع المركز في الخدمة من خلال تكفلها بتسديد فاتورة الغاز ) وتكريم مقاولة شعر الذيب لمساهمته أيضا في  افتتاح المركز.

للإشارة فإن ذوي الهمم على مستوى ولاية قسنطينة على غرار مختلف ولايات الوطن لازالوا يطالبون برفع المنحة المقدمة لهم وكذا الحصول على عديد التسهيلات خاصة بالنسبة لفرص الشغل باعتبارهم فئة مهمشة تعاني على عديد المستويات.