تلقت الحكومة الجزائرية،عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر،مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق،وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،حسب ما جاء يوم أمس الاثنين في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
هذا وأوضح البيان أن “هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها”.
ويضيف البيان،انه وبعد أخذ العلم بهذا القبول،كلف رئيس الجمهورية،وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،أحمد عطاف،بالتوجه إلى نيامي “في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية”.
وإن دل هذا فإنه يدل على المكانة الكبيرة التي تحظى بها الجزائر وقيادتها لدى جمهورية النيجر،وهو سيؤدي في النهاية إلى حل يرضي كافة الأطراف برعاية سامية لرئيس الجمهورية.
سامعي محمود