لا تزال بعض المنازل القصديرية تأوي بعض العائلات بمنطقة سميحة بشارع قيطوني عبد المالك قرب من وسط مدينة المنطقة مصنفة في خانة الانزلاق والبيوت القصديرية إلا أنها لم تشهد الترحيل لحد الساعة.
هذا ويعيش بحي سميحة الواقع بشارع قيطوني عبد الملك بقرب من وسط المدينة ما تفوق 50 عائلة، حيث تعيش حوالي 30 عائلة أزمة حقيقية من قبل قدم منازلها والآيلة للسقوط في أي لحظة، وأخرى قصديرية تحتمي تحتها عائلات مكونة من نساء وأطفال.
حي سميحة وخلاف على كل المراحل التي تم فيها القضاء على البيوت القصديرية والهشة إلا أنه لم يشهد أي حركة من قبل السؤولين، حيث جاء بعضهم وشاهد الوضعية الكارثية التي يعيشها الناس، فلا سقف ولا جدار يمكن الاحتماء به من أمطار ورياح الشتاء فقدموا وعودا إلا أنها لم تتحقق لحد الساعة، تجدر الإشارة إلى أن الحي أيضا شهد إحصاء من قبل مسؤولي السكن والتعمير مند سنة2012، حيث ثم إحصاء ما يفوق 35 عائلة معرضة لخطر الانزلاق وهم حاليا في الانتظار فقد شاهدو كل الأحياء أمامها ترحل إلى الحي لم يمسه أي ترحيل وعلى حد تعبير أحد مواطني الحي، وأنهم يحبذون الإيواء في مساكن المرحلين قبلهم وهو أمر طرح العديد من التساؤلات داخل الحي متى يحين دورنا؟ حي سميحة له في الشتاء مساؤه وأيضا في الصيف، فخلال فصل الشتاء سقف المنزل يمطر بالماء وكذلك جدرانه البرد والريح تأثر على استقرارهم، أما في فصل الصيف فحدث ولا حرج من خلال ارتفاع درجة الحرارة ما يؤدي إلى خروج الحشرات الضارة، وكذا بعض الزواحف كالأفاعي وحيوانات أخرى، حيث اعتادت العائلات وخاصة منهم الأطفال على مثل هذه المخاطر، هذا وطالب أيضا بعض سكان الحي ممن لم تشملهم عملية الإحصاء خلال سنة 2012 بضرورة دمجهم مع القائمة الاسمية الأولية للحي خاصة وأنهم يعيشون في ضيق مأواهم أثر على حياتهم المعيشية، حيث طالبوا بالنظر في أمرهم خاصة وأن الحي لم يرحل بعد.
محمد الأمين. س