أفضل حل لهذا الانسداد الحاصل هو حل البرلمان

رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي ،وفي معرض حديثه عن الأزمة المفتعلة بالغرفة السفلى للبرلمان،والمتمثلة في قيام نواب بالمجلس الشعبي الوطني بسحب الثقة من رئيسه بالرغم من تصويتهم عليه ليكون على رأس المجلس حيث انتقد ذلك بشدة،وقال خلال أشغال ندوة جهوية لولايات الوسط عقدها بالمركز الثقافي لأولاد يعيش أمس بالبليدة أن “أفضل حل لهذا الانسداد الذي يعطل مصالح الدولة والشعب هو حل البرلمان لإعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة”، مشيرا إلى أن الحالي “يضر بسمعة الجزائر”.

وأرجع أسباب هذا الانسداد الذي تعيشه ثاني أعلى هيئة تشريعية في البلاد إلى “عدم كفاءة عدد     كبير من النواب الذين حصلوا على مقاعدهم عن طريق المال وليس بفضل تصويت الشعب”.

ولدى تطرقه لملف الانتخابات الرئاسية لأفريل 2019 أوضح رئيس الأفانا أن تشكيلته السياسية “تزكي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة” موضحا أن هذه التزكية تأتي من باب “الدفاع عن مصالح المواطن وليس الأشخاص”.

وأكد أن الجبهة الوطنية الجزائرية تتوفر على “كامل الشروط لخوض الاستحقاقات الرئاسية المقبلة إلا أن تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية هو شعار الحزب” خلال المرحلة المقبلة التي “تتطلب منا التكاتف للحفاظ على مصلحة البلاد”.

هذا وحث تواتي إطارات ومناضلي الحزب على التجند لإعادة هيكلة الحزب استعدادا للمرحلة المقبلة، مطالبا إياهم بالابتعاد عن التناحر والتنافس فيما بينهم وهي السلوكيات التي تسببت في “انتكاسة” الجبهة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث تحصلت على مقعد واحد.

سامعي محمود

Comments (0)
Add Comment