عشرات الخيام تأوي نازحين هجروا تضررت منازلهم بغزة

2

بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلتأول أمس على المنطقة

غرقت عشرات الخيام التي تأوي نازحين دُمّرت منازلهم خلال العدوان الصهيوني في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة،بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت أول أمس على المنطقة.

                    وقالت طواقم الإنقاذ إنها تتعامل مع عشرات الخيام التي غمرتها المياه في عدد من المخيمات، بينما أكد نازحون أن مئات الخيام تضررت وتحولت إلى برك من المياه نتيجة تجمع الأمطار.

                    ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، تسبب العدوان الصهيوني في تدمير نحو 92% من المباني السكنية في القطاع كليا أو جزئيا، ما اضطر معظم السكان إلى النزوح نحو خيام لا توفر أدنى حماية من حرّ الصيف ولا من برد الشتاء، أو البقاء في منازلهم المتصدعة رغم مخاطر انهيارها مع السيول والأمطار.

                       وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعرب عن قلقه من أن “آلاف العائلات النازحة أصبحت مكشوفة تماما أمام الظروف الجوية القاسية، مما يزيد المخاوف المرتبطة بالصحة والحماية .

وقد وتحوّلت مناطق النزوح إلى مساحات واسعة من المستنقعات والطين، ما جعل التنقل داخل المخيمات شبه مستحيل، في وقت تسربت فيه المياه إلى خيام كثيرة، وهددت سلامة العائلات ومقتنياتهم البسيطة.

                   كما تفاقمت الأجواء الباردة معاناة الأطفال وكبار السن، وسط نقص واضح في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تطال مئات الآلاف من النازحين.

               هذا ويواجه النازحون في هذه الخيام أوضاعا شديدة الصعوبة تحت تأثير الطقس القاسي، وفي ظل غياب الحد الأدنى من مستلزمات التدفئة والحماية من مياه الأمطار، الأمر الذي يستدعي تدخلا إنسانيا عاجلا، لتوفير المساعدة والحماية للأسر المتضررة.

                                                                                                                                   خالد محمودي

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::