خلال فعاليات إحياء اليوم العالمي للطفل، شرفي :
أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, السيدة مريم شرفي,يوم أمس السبت, أن الجزائر بلد يحتذى به في مجال حماية وترقية حقوق الطفل بفضل ترسانتها القانونية التي كرست حماية الطفولة من كافة أشكال العنف.
ولدى إشرافها على فعاليات إحياء اليوم العالمي للطفل المصادف للفاتح يونيو من كل سنة,على مستوى مقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية, أبرزت السيدة شرفي أن “حماية الطفولة وترقية حقوقها تعد من أولويات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الذي أولى لها العناية الكاملة”, حيث تحيي الجزائر هذا اليوم “في ظل مكتسبات كبيرة حققتها في هذا المجال.
” ولفتت في ذات السياق إلى أن الترسانة القانونية القوية التي تم إرساؤها في هذا الصدد, “تجعل من الجزائر دولة يحتذى بها في مجال حماية حقوق الطفل, انطلاقا من القانون الأسمى للبلاد الذي دستر كافة حقوق الطفل, من تعليم مجاني ورعاية صحية وحماية من كل أشكال العنف“.
ويضاف إلى ذلك, قانون حماية الطفل الصادر في 2015 وكذا إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة , إلى غير ذلك من الإجراءات التي تصب في ذات الاتجاه.
من جهة أخرى, ذكرت ذات المسؤولة بأن التحضير جار لإنشاء “خلية يقظة وطنية” تعمل على حماية الأطفال من كل مخاطر الجرائم السيبرانية والاستعمال السيئ للتكنولوجيات الحديثة, علاوة على “مخطط العمل الوطني لحماية الطفولة 2025-2030”, الذي يتواصل التحضير له بالتنسيق مع القطاعات الوزارية والأسلاك الأمنية وفعاليات المجتمع المدني والخبراء.
وبالمناسبة, حرصت السيدة شرفي على تأكيد التضامن مع أطفال غزة وفلسطين عموما الذين “يعانون بطش وهمجية الاحتلال الصهيوني, في ظل حرب إبادة مكتملة الأركان“.
التعليقات مغلقة.