اشتكى أصحاب الوحدات المختصة في إعادة رسكلة مادة الكرتون من غياب الدعم وتسهيل نشاط وحداتهم بولاية وهران وهي جميعها تابعة للقطاع الخاص
ما حال دون التمكن من جمع الكميات الهائلة التي ترمى من هذه المادة بالمزابل دون التمكن من استرجاعها، حيث صرح ممثلون عن هذه الوحدات بأن نسبة الاسترجاع المسجلة بولاية وهران والتي تجريها هذه الوحدات لا تتجاوز نسبة 2% فقط لتبقى النسبة المتبقية كاملة بالمزابل في ظل عدم تسهيل نشاط هذه الوحدات بالترخيص لها بدخول مراكز الردم التقني والحصول على ما يفرز من مادة الكرتون بإجراءات أكثر سلاسة وبقيمة صفقة تناسب أكبر عدد من هذه الشركات والتي يعتبر البعض منها مؤسسات فتية قد يصعب عليها حتى التعامل مع عدد كبير من جامعي الكرتون من الخواص ممن يجوبون الشوارع و يجمعون علب الكرتون خاصة من الأحياء المعروفة بنشاطها التجاري ومنها حي المدينة الجديدة وكاسطور وشوبو وشارع صوفي زوبيدة وغيرها ليعاد بيعها لهذه الشركات التي تقوم بتحويلها لمادة أولية يعاد تسويقها لمختلف الصناعات
من جهة طالب هؤلاء المتعاملين بتقديم تسهيلات في الإجراءات ودعم لهذه الشركات حتى تتمكن من توسيع نشاطها ويعرف قطاع استرجاع الكرتون تحسنا، لاسيما وأن هذا النشاط يساهم في التقليل من كميات القمامة اليومية مع العلم أن مركز الفرز بحي المدينة الجديدة يسجل يوميا استرجاع ما يزيد عن 2 طن من مادة الكرتون التي تباع لهذه الشركات.
نضال. ق