حالة شغور منصب رئيس المجلس نتيجة لوضعية الانسداد
في خطوة غير مسبوقة دون حساب عواقبها على سمعة البلاد ،أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني، في اجتماع طاريء عقده أمس، “حالة شغور منصب رئيس المجلس”،
حيث أعلن المكتب في بيان صادر عقب الاجتماع الذي ترأسه النائب الحاج العايب بصفته الأكبر سنا في المجلس، “حالة الشغور نتيجة لوضعية الانسداد التي تعيشها الغرفة السفلى للبرلمان وشلل جميع أنشطتها منذ أسابيع إثر قرار أغلبية النواب سحب الثقة من رئيس المجلس “.
هذا وواصل نواب الكتل البرلمانية الخمس الموقعون على عريضة “سحب الثقة” من رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة أمس الأربعاء وقفتهم الاحتجاجية داخل مقر المجلس في انتظار ما سيتمخض عنه الاجتماع الطارئ لمكتب المجلس الذي دعوا إليه بعد ظهر يوم أمس.
و في تصريح للصحافة, أوضح رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة الشعبية الجزائرية بربارة الشيخ ،أن المحتجين سيستمرون في اعتصامهم للتعبير ”عن رفضهم العمل مع رئيس المجلس السعيد بوحجة”, مشيرا أن الوقفة الاحتجاجية ستنظم اليوم (أمس) داخل مبنى البرلمان “لتفادي الانزلاقات المحتملة”.
و بخصوص الاجتماع الطارئ لمكتب المجلس الذي كان رؤساء الكتل البرلمانية و رؤساء اللجان قد دعوا إليه, أوضح المتحدث انه سينعقد برئاسة أكبر نائب سنا بالمجلس والذي هو (حاج العايب).
من جهته, أوضح رئيس لجنة الفلاحة و الصيد البحري و حماية البيئة بالمجلس, طواهرية الملياني عبد الباقي, أن المكتب سيدرس خلال هذا الاجتماع بعض النقاط التي تمس عمل الغرفة السفلى للبرلمان و على رأسها قضية بوحجة “.
من جهته, كان السعيد بوحجة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع مديري الإدارة والمالية والعلاقات الخارجية بالمجلس, قد رد عن هذه الاتهامات, مؤكدا أن هذه “المآخذ التي رفعت مؤخرا, بشأن التسيير الإداري لم يطرح بشأنها أي سؤال في اجتماعات مكتب المجلس”.
آيت سعيد.م