بلدية ” وادي الخير” في مستغانم
مرت سنتان و نصف و اكثر من تلك المدة على غلق المكتب البريدي الرئيسي على مستوى بلدية وادي الخير في ولاية مستغانم بسبب طول مشروع الترميم و المتوقف لأسباب مالية او تقنية او ادارية لا يحتاج معرفتها المواطن بقدر ما يحتاج إلى معرفة تاريخ نهاية مأساته الفردية والجماعية مع الحجرة الضيفة المتواجدة في حظيرة البلدية و التي تتخذها الجهات المعنية مكتبا بريديا في ذلك الحال رغم انالمكان يصلح لكل شيء الإ لمكتب البريد حسب تصريحات بعض الزبائنالذين التقت بهم جريدة ” الراية “ أمام مقر البلدية صباح أول أمس الأحد .
هذا و يقدم أقل من خمسة موظفين مع احتساب القابض والساعي عدة خدمات بريدية و مالية و رسالية و صكية لفائدة الآلافمن المواطنين من السكان و العابرين على البلدية باعتبارها تقع في مخرج الولاية في غرفة غير مهيئة و لا ملائمة علاوة على كونها ملحقة صغيرة المساحة بحظيرة البلدية في جو مهني مقلق و قاسي بسبب الطوابير الطويلة تارة والخدمات المتردية تارة أخرى.
و هو ما جعل السكان يناشدون عبر الصحيفة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل و الإسراع في حل مشكل مقر البريد وتمكين البلدية من مكتب بريدي مجهز ، راق و عصري كما هو الحال عند أخوات وادي الخير من البلديات .
عباسة علي
التعليقات مغلقة.