أجواء تنظيمية محكمة ميزت سير العملية الانتخابية في الجزائر

36

في عملية استطلاعية للعديد من المكاتب الانتخابية عبر الوطن

في أجواء عادبة وفرحة في كثير من الأحيان،حيث تميز سير العملية الانتخابية الخاصة بالرئاسيات،أمس السبت بتنظيم محكم على مستوى المراكز الانتخابية الموزعة على بلديات وسط الجزائر العاصمة،على غرار ولايات الوطن وفي مقدمتها الولايات الشرقية،عنابة،قسنطينة،سطيف،وباتنة،حيث تواصل توافد الناخبين على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية،وهي العادة التي ينهجه الجزائريون في الاستحقاقات الكبرى.  

                        وفي جولة شملت عددا من المراكز الانتخابية،لوحظ تجند مؤطري العملية الانتخابية من رؤساء مراكز ومكاتب وكذا المساعدين لاستقبال الناخبين،وتوفير لهم كل الظروف اللازمة لأداء واجبهم الانتخابي.

                    وقد لوحظ تجند المؤطرون بمركز “ماسينيسا” ببلدية باب الوادي منذ السابعة صباحا، لوضع آخر الروتوشات على المكاتب العشرة المخصصة لاستقبال أزيد من 3000 ناخب, حسبما أفاد به رئيس المركز.

                    وأوضح المتحدث أن العملية الانتخابية تسير في “ظروف جيدة” من الناحية التنظيمية،متوقعا تزايد الإقبال على المركز في الساعات القادمة, لاسيما من قبل الشباب.

                       وهو نفس التنظيم الجيد الذي ساد وطبع سير العملية الانتخابية ببلدية القصبة, على غرار ما هو الحال بمركز “دبيح شريف” الذي يتوفر على أربعة مكاتب تصويت.

ولم يختلف الوضع ببلدية الجزائر الوسطى, وتحديدا على مستوى مركز “مريم وردية عزيز” الذي يضم قرابة 2200 ناخب موزعين على 8 مكاتب تصويت،حيث ينتظر أن يكون  الإقبال في ذروته في الفترة المسائية.

                       وعلى مستوى مركز “باستور” الذي يتوفر على 18 مكتب تصويت لفائدة حوالي 4200 ناخب،أشار رئيسه، سعيد لونيس،إلى أن العملية الانتخابية “تجري في ظروف مريحة”،مع تواصل توافد الناخبين على صناديق الاقتراع.

                      وفي غرب البلاد سادت نفس الأجواء المتمثلة في رغبة الناخب وحماس المواطنين للادلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات الرئاسية التي تشكل بعدا وطنيا سيساهم دون شك في تنمية البلاد واستقرارها ،كما يعطي الضوء الأخضر والشرعية الدستورية الكبيرة للرئيس المنتخب في اتخاذ بأريحة ما يراه خيرا وصوايا للوطن والمواطن.

                     وفي جنوب البلاد، ذهبت نفس انطباعات مراسلينا في وصف أجواء مكاتب الانتخابات وتوافد المواطنين بكل حماس وفرح وتسابق للزمن،منتظرين لحظة الإعلان على اسم الرئيس القادم،الذي بدأ هلاله في البزوغ،وقد يولد بدرا.

                     هذا وقد صرح الكثير من المواطنين الناخبين وأكدوا على أهمية هذا الموعد الانتخابي والذي سوف يعزز العملية الديمقراطية في الجزائر“،منوهين بالظروف التنظيمية المحكمة التي تميز سير العملية الانتخابية،والتي سوف تنتج لنا رئيس جمهورية يجمع عليه جل الجزائريين والذي سيكون في خدمتهم طيلة الخمس سنوات قادمة.

فريدة حدادي

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::