دليلة. ب
حققت ولاية عنابة خلال السنة الجارية نسبة 59 بالمائة من الاستثمار في المناطق الصناعية التي دخلت أربعة منها حيز النشاط والتي تعد مكسبا تنمويا فعال لتنويع مجالات التنمية بالمنطقة، وقد تم توفير عشرات مناصب شغل موزعة بين مناصب دائمة وأخرى موسمية استفاد منها شباب البلديات القريبة ن هذه المناطق ذات الصناعة المكثفة.
تحرك التنمية الصناعية بعنابة جاء بعد تدعيم ملف الاستثمار من طرف الوالي والذي أعطاه كل الاهتمام، وببعث مخططات التوسع في المجال الصناعي خارج قطاع الفلاحة ستعمل منطقة عنابة على استرجاع مكانتها الحقيقية وتحويل الولاية إلى قطب صناعي واحتواء مشاكل الركود في مجال التنمية المحلية، خاصة أن عنابة تتوفر على خصوصية تؤهلها لإنجاح مواطن الاستثمار في المناطق الصناعية نذكر منها المنطقة ذات التوسع الصناعي عين الصيد بعين الباردة وكذلك المنطقة الصناعية ببرحال.
وعلى صعيد آخر أرجع بعض المستثمرين في القطاع الاقتصادي تذبذب في بعض المجال مرتبط بنقص العقار والمورد لمالي ما أدى إلى توقف العديد من البرامج التنموية حيث بقيت جل المشاريع حبيسة الأدراج بسبب البيروقراطية وصراعات النخبة حول المشاريع ناهيك عن سوء التسيير، وهذا مازاد في نسبة ركود التنموي، إلى جانب أن أغلب المناطق الصناعية بولاية عنابة منها المنطقة الصناعية بذراع الريش ببلدية واد العنب تسير فيها الأشغال بوتيرة بطيئة جدا وهذا راجع للعديد من الأسباب منها نقص التمويل والتضاريس الصعبة.
فيما يبقى ملف الاستثمار بولاية عنابة الشغل الشاغل للمسؤول الأول على الولاية والذي أكد على أن مصالحه تعمل على تفعيل ملف الاستثمار بعنابة، وتعمل على تقديم كل التسهيلات لمحاربة البيروقراطية التي تبقى عائقا أمام وجه المستثمرين الشباب، مذكرا بدعمه لكل القطاعات الحيوية في الولاية ،على رأسها الاستثمار في القطاع السياحي والصناعي والفلاحي وكذلك قطاع الطاقة.
التعليقات مغلقة.