جمعية إشراق للفنون المسرحية سيدي خالد : تجاوب كبير مع أولى طبعات الأيام الوطنية لمسرح الطفل لأولاد جلال
نظمت جمعية إشراق للفنون المسرحية سيدي خالد الطبعة الأولى من الأيام الوطنية لمسرح الطفل لولاية أولاد جلال بدار الشباب محمد بوضياف وعبر بلديات الولاية من الثامن لغاية يوم أمس تزامنا واليوم الوطني للذاكرة، وهي التظاهرة التي عرفت إقبالا وتجاوبا كبيرا من الأطفال وحتى عائلاتهم.
وبدعم من وزارة الثقافة والفنون وتحت رعاية والي ولاية أولاد جلال وبإشراف مدير الثقافة والفنون وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة انطلقت يوم الأربعاء الماضي “الأيام الوطنية لمسرح الطفل لولاية أولاد جلال “المنظم من طرف جمعية إشراق للفنون المسرحية سيدي خالد، حيث أشرف مدير الثقافة والفنون على مراسيم انطلاق هذه الفعاليات بدار الشباب محمد بوضياف وذلك بمشاركة جمعية دموع الفرح ولاية الشلف، جمعية الرجاء للفنون ولاية باتنة، جمعية إشراق للفنون المسرحية سيدي خالد، جمعية أصدقاء الطفولة ونشاطات الشباب أولاد جلال، وهي الفعالية التي شهدت حضورا مميزا للأطفال والعائلات في جو بهيج استمر لغاية أمس بدار الشباب محمد بوضياف وعبر بلديات الولاية.
وعرف اليوم الأول افتتاح التظاهرة بمسيرة أمام دار الشباب وعروض للخفة والبهلوان والعصي العملاقة ثم انطلاق العروض المسرحية داخل القاعة بمسرحية لفرقة باتنةبعنوان الأبطال في قالب كوميدي تربوي هادف حول الطبيعة والمحافظة على النظافة والبيئة تجاوب مها الحضور الغفير المتعطش لمثل هكذا نشاطات، كما تم خلال اليوم الثاني تقديم عرض جواري ببلدية الدوسن استحسنه أهل المنطقة وتجاوب معه الأطفال من تقديم جمعية دموع الفرح بالشلف.
في حين شهدت دار الشباب أولاد جلال عرض مسرحية عارف والأصدقاء لجمعية إشراق الذي عالج موضوع اهتمام الأطفال بعالم الانترنت وإهمال الكتب التي قررت الرحيل وترك عارف لوحده الذي وقع في ورطة بعد انكسار اللوحة الإلكترونية، وسرعان ما أحس بخطئه ويصلح العلاقة مع الكتب في جو من الألوان والحركة والأغاني عرفت المسرحية وسط تجاوب مميز للأطفال.
بينما عرف اليوم الثالث تنظيم 4 عروض جوارية بكل من الشعيبة والبسباس وراس الميعاد وسيدي خالد لفرق متعددة، فيما قاعة دار الشباب محمد بوضياف فشهدت عرضا بعنوان الصندوق لفرقة عين الدفلى، وهو العرض الفني الترفيهي الهادف في قرابة الساعة تدور الحكاية داخل الصندوق الذي يتحول كل من يدخله إلى قرصان ورجل بحار، ويقوم ماجد التلميذ الكسول الذي نسي وصية جده بفتح الصندوق ليعيش المغامرة ويعيش معه الجمهور لحظات من المتعة ليخلص في النهاية بأنه عليه الاهتمام بدراسته ونسيان البحر.
التعليقات مغلقة.