أصبحت ضرورة تشكيل لجنة ولائية مشتركة بين مديريتي الضرائب والتجارة بسكيكدة تباشر في خرجات ميدانية لمراقبة وإحصاء العدد الحقيقي للتجار والمهنيين لا سيما على مستوى الاحياء والمدينة الجديدة بوزعرورة، وذلك من أجل مباشرة تحصيل الضرائب غير المسددة بالإضافة الى ضرورة إعادة النظر في دفاتر الشروط والمبالغ المالية للصفقات التي قيل بانها مبالغ فيها جدا مقارنة بولايات أخرى.
والعجيب في الأمر أنه من غير المعقول أن يتم تحصيل نسبة ضئيلة من الضرائب في حين أن الولاية تعرف توسعا عمرانيا كبيرا ونشاطا تجاريا لاسيما بالمدينة الجديدة بوزعرورة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا وجود هناك الكثير من التجار الذين لا يدفعون الضرائب ولا يملكون حتى سجلات تجارية في حين يدفعها الموظف البسيط.
وعلى مدير الضرائب ضرورة العمل الجدي من أجل تحسين المداخيل اذ تعد من مصادر التمويل الداخلية ومصدرا اساسيا لتمويل ميزانية الولاية حيث مثلت سنوات عديدة نسبا فاقت حوالي 90% من اجمالي الايرادات.
وتطهر أرقام الايرادات الجبائية خمس سنوات بسكيكدة خلال تناقصا كبيرا في التحصيل الضريبي وهو ما أثر على قدرة الولاية من توسيع النشاط التجاري من اجل وضع حدا للتحايل على القانون واسترجاع هبة الدولة.
التعليقات مغلقة.