اختناق.. سعال وحمى: أعراض أنفلونزا قوية تضرب المواليد الجدد

73

لم يسلم المواليد الجدد من أعراض الأنفلونزا الموسمية التي كانت قوية هذه المرة وفسّرها مختصون في علم الأوبئة بكونها فيروسات مشتقة ومتفرّعة من فيروس أوميكرون بحيث استقبلت مصالح الاستعجالات عبر المستشفيات العشرات من المواليد الجدد الذين تمثلت أعراضهم في سعال حاد وحمى واختناق تنفسي مما استلزم إخضاعهم إلى التنفس الاصطناعي بحيث زحفت إليهم عدوى الزكام وضعف مناعتهم فاقم من التعقيدات الصحية على فئتهم ما استوجب رعاية طبية دقيقة لتجنب أي طارئ.
هرعت كثير من الأمهات إلى مصالح المستشفيات وهن يحملن مواليدهن الجدد بعد إصابتهم بأعراض زكام قوية تمثلت في اختناق وسعال وحمى مما استدعى إيفادهم إلى مصالح الاستعجالات بالمستشفيات بحيث زحف فيروس الأنفلونزا الموسمية إلى فئتهم وكانت أعراضه قوية مما لا يتلاءم مع ضعف مناعتهم وتطلب وضعهم الصحي إخضاعهم إلى الرعاية الطبية الدقيقة والمستعجلة لحمايتهم من التعقيدات الصحية ومن خطر الوفاة لاسيما وأن بعضهم أصيبوا باختناق حاد من شدة السعال.
زحمة عبر مصالح الاستعجالاتشهدت بعض مصالح الاستعجالات المتخصصة في طب الأطفال اقبالا كبيرا من طرف الأولياء على غرار مستشفى التهامي بن فليس ،كانت الفئة الحاضرة بقوة المواليد الجدد بعد تسجيل أعراض زكام حاد وقوي ضرب فئتهم بحيث كانت تلك المصالح في حالة استنفار قصوى ليل نهار لاستقبال تلك الحالات وإسعافهم خاصة وأن ضعف مناعتهم قد يؤدي بهم إلى تعقيدات صحية تصل إلى خطر دخولهم مصالح الإنعاش والوفاة.
التقينا ببعض السيدات على مستوى مصالح الاستعجالات تقربن منهن للاستفسار على الحالة الصحية لمواليدهن. تقول إحدى السيدات وهي أم لمولود لا يتعدى الشهر إن ابنها عانى كثيرا من أعراض الزكام التي تمثلت في سعال وحمى واختناق مما اجبرها على المسارعة به إلى المستشفى ليتم الاستعانة بجهاز التنفس الاصطناعي من اجل مساعدته على التنفس الذي كان بنسبة 84 بالمئة وهو يتعافى تدريجيا وحالته الصحية احسن من الأول بفضل جهود الأطباء على مستوى المستشفى.
أما سيدة اخرى أم لمولود يبلغ من العمر شهرا قالت إن ابنها عاني من زكام قوي وسعال حاد جعلها تسرع به إلى المستشفى بحيث كانت نسبة تنفسه لا تتعدى 80 بالمئة ومكثت في المستشفى ثلاثة أيام اين خضع إلى الرعاية الطبية الكاملة من طرف الطاقم الطبي وتحسنت حالته وهو افضل من الأول الا انه يخضع إلى كشف دوري مرتين في الأسبوع بذات المصلحة الطبية لرقابة مستوى التنفس لديه.
أما راضية فقالت إن ابنها الذي لا يتعدى الشهرين من العمر عانى من أعراض الزكام وهو على موعد لدخول المستشفى من اجل الرعاية والمتابعة خاصة وأن الأدوية لم تنفع لمداواة حالته ورأى الطبيب انه من المستحسن إدخاله إلى المستشفى لمتابعة حالته وإخضاعه إلى الرعاية الطبية المكثفة.الوقاية ضرورة قصوىينصح الأطباء المختصون في طب الأطفال بضرورة وقاية الرضع والمواليد الجدد خاصة خلال هذه الفترة التي تنتشر فيها أعراض الزكام وتكون انعكاساتها وخيمة على فئتهم بسبب نقص مناعتهم ومن الممكن جدا ان توصل بعضهم إلى مصالح الإنعاش وربما الوفاة بسبب الاختناق والسعال والحمى كأعراض قوية على فئتهم فمن الضروري عزلهم في شقة منفردة في حال إصابة أفراد الاسرة بالزكام كما أنّه على الأم حماية المولود الجديد بارتداء قناع واق كونها الشخص الأقرب إليه من اجل الرعاية لكي لا تنقل له عدوى الزكام الذي تتطور أعراضه بصفة خطيرة على المولود الجديد إلى جانب تحقيق شروط النظافة وغسل الأيدي المتكرر والدائم.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس الزكام كان قد ضرب فئة الأطفال في الصين مهد وباء كورونا منذ أشهر قلائل مما استدعى الرعاية الصحية المكثفة والمعمقة على أمل عدم تطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه. 

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::