كما عاين أشغال الطريق الإجتنابي بين “خنشلـة وأنسيغـة”: الوالـي يعاين ازدواجية الطريق بين “أنسيغـة وبـابـار

في إطار متابعة سير المشاريع الجاري انجازها عبر بلديات اقليم الولاية لاسيما منها ذات الأثر المباشر على تحسين ظروف معيشة المواطنين، قام “يوسف محيوت” والي ولاية خنشلة، نهاية الأسبوع الفارط، بزيارة ميدانية قادته للوقوف على سير مشاريع إنجاز وتهيئة الطرقات على مستوى ولاية خنشلة.
على مستوى بلدية “أنسيغـة”، حيث عاين مشروع إنجاز طريق الإزدواجي بين بلديتي “أنسيغـة بـابـار” على مسافة 30 كلم، وعقب إستماعه لعرض تقني حول مدى تقدم أشغال هذا المشروع من طرف مدير الأشغال العمومية، تبين أن حصتين من المشروع سيتم استلامهما في غضون شهر والحصة الثالثة قيد الإجراءات الإدارية بعدما تم فسخ العقد مع المقاولة السابقة، وبهذا الخصوص أمر والي الولاية “محيوت” بإلزامية اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المشروع وفق احترام تام لمعايير الجودة والنوعية وتدارك التأخر والتهاون المسجل من طرف المقاولة التي تم فسخ عقدها، وهو ما سيسمح بإستلامه في أقرب الآجال خدمة للصالح العام، والذي يدخل أيضا ضمن مخطط فك الاختناق المروري بالولاية، حيث يعتبر هذا المسار منفذا مهما لحركة المرور نحو جنوب الولاية الكبير المعروف بالإنتاج الفلاحي .
هذه الزيارة الميدانية كانت سانحة للاستماع عن كثب لانشغالات ساكنة المنطقة تعلقت في مجملها بفك العزلة وتحسين إطارهم المعيشي لاسيما الربط بالكهرباء والغاز، أين أكد الوالي على مواصلة بعث مشاريع جديد لفك العزلة وتوفير كامل ضروريات العيش الكريم وفقا لتعليمات وتوجيهات السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يؤكد على أن المواطن أساس التنمية المحلية وهو ما تحرص عليه السلطات الولائية وتسعى إلى تحقيقه وتجسيده ميدانيا، وأسدى تعليمات لرئيس “دائرة الحامة” ومن خلاله لجميع رؤساء الدوائر بضرورة إحصاء كل التجمعات السكانية التي لم تحظى بعمليات ربط سواء بـ “الغاز أو الكهرباء” مع إعداد بطاقات تقنية للتكفل بها كأولوية ضمن مختلف البرامج القادمة . 
المحطة الثانية كانت معاينة أشغال الطريق الإجتنابي بين بلديتي “خنشلـة أنسيغـة” على مسافة 20 كلم، وشدد “يوسف محيوت”، بعد أن استمع لشروحات وافية حول المشروع من طرف مدير الأشغال العمومية الذي أفاد بأن الشطر الأول على مسافة 10 كلم يعرف نسبة تقدم الأشغال 98%، وسيتم استلامه في غضون 10 أيام، أما الشطر الثاني على مسافة 10 كلم الذي يشق المنطقة الغابية وصولا الى منطقة عين السيلان يعرف نسبة تقدم الأشغال 75%، على مؤسسة الإنجاز المكلفة بأشغاله بتسريع الوتيرة من خلال الورشة باليد العاملة والانتقال إلى مرحلة صب الخرسانة الزفتية، وتسليمه في غضون شهر كأقصى تقدير.
كما استحسن الوالي نوعية انجاز هذا الشطر الذي يتوفر على كافة المعايير التقنية وشروط السلامة المرورية، بالرغم من التضاريس الجبلية الصخرية الصعبة التي يعرفها هذا المقطع، حيث سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المروري على مستوى محور بلدية خنشلة مركز خاصة بالنسبة لشاحنات الوزن الثقيل مما يضمن أريحية وسلاسة في حركة سير المركبات.