كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن العريضة التي تم اطلاقها من اجل جمع توقيعات تطالب المخزن بالتراجع عن اتفاقيات الذل والعار التي تم توقيعها في اطار التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، ضمت توقيع أزيد من 10 آلاف مواطن مغربي من مختلف المدن والشرائح والهيئات والتوجهات.
وأفاد المرصد المغربي في بيان له أن النقيب السابق عبد الرحمن بن عمرو وجه مراسلة إلى رئيس الحكومة المخزنية من أجل طلب عقد لقاء معه قصد تسليمه العريضة الشعبية للمطالبة بطرد ممثل مكتب الاتصال الصهيوني بالعاصمة الرباط والإلغاء الرسمي والنهائي لكل اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وجاء في نص المراسلة التي بعثها بن عمرو باعتباره وكيلا للعريضة، أن “آلاف المغربيات والمغاربة وقعوا على العريضة الشعبية المطالبة بالإسراع في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووضع حد لكل أشكال العلاقات معه”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد “تأكد صحة موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع مع المجازر اليومية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين الذين يتم ذبحهم في مشاهد وحشية ما انفكت تهز العالم كله، يوميا”، منذ 7 أكتوبر الفارط.
وبحسب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فإن هذه العريضة وقعها أزيد من 10 آلاف مواطن مغربي، إلى غاية أمس السبت، من مختلف المدن والشرائح والهيئات والتوجهات، وذلك خلال الفعاليات الشعبية الميدانية من مسيرات ووقفات وندوات ومحاضرات.
التعليقات مغلقة.