تعمل مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية خنشلة منذ بداية التقلبات الجوية الأخيرة على بذل جهود حثيثة للتكفل بالأشخاص بدون مأوى ونقلهم لمراكز مختصة حيث جندت لهذا الغرض كافة الوسائل المادية والبشرية المتاحة .
وتمت هذه العملية بالتنسيق مع مختلف شركاء القطاع من الجمعيات الحماية المدينة والمصالح الأمنية، من خلال القيام بدوريات ميدانية للفرق المشتركة عبر أحياء بلدية خنشلة للتحقيق في وضعية الحالات التي تعيش بدون مأوى، مع تقديم الدعم و التكفل النفسي والاجتماعي والطبي لها، ومباشرة الإجراءات اللازمة ونقلهم نحو مركز استقبال الأشخاص بدون مأوى “دار الرحمة”.
ومن شأن هذه العملية التي تبقى مفتوحة ومتواصلة طيلة السنة، ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الفئة والحيلولة دون استفحال هذه الظاهرة وتعزيز أواصر التضامن والتكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع .
التعليقات مغلقة.