ستوقع مجموعة الأدوية الجزائرية صيدال والفرنسية سانوفي قريبًا اتفاقًا يشمل بشكل خاص إنتاج اللقاحات. هذا ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني الذي أشار إلى لقاء بين الوزير علي عون ووفد من مجموعة الأدوية الفرنسية، حول المستجدات المسجلة من قبل مختبرات سانوفي من حيث مشاريع الإنتاج المحلي للأدوية.
خلال هذا اللقاء الذي جمع الوزير علي عون ونائب رئيس مختبرات سانوفي مارك أنتوان لوتشيني والمدير العام لشركة سانوفي في الجزائر، إدواردو أرسي باريلادا ومدير الشؤون العامة والاقتصادية لمختبرات سانوفي، أمين عيسى، حث الوزير الجزائري ممثلي المجموعة الفرنسية “على تسريع التوقيع على الاتفاق قبل نهاية شهر ديسمبر والبدء مباشرة في الإنتاج”.
هذا القرار بالانخراط في إنتاج اللقاحات بالتعاون مع مجمع الأدوية الجزائرية صيدال، يسمح لسانوفي بالتوجه نحو تنويع منتجاتها المصنعة في الجزائر. وفي هذا الاتجاه، تخطط مجموعة الأدوية الفرنسية لتوسيع شراكتها مع صيدال لإنتاج اللقاحات.
يجب على صيدال وسانوفي العمل على تطوير المزيد من المنتجات المخصصة لمرضى السكري:
من ناحية أخرى، استغل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني وجود مسؤولي سانوفي لطرح مسألة المنتجات المخصصة بشكل عام لمرضى السكري والأنسولين بشكل خاص. ولم يتردد في التأكيد على “ضرورة احترام المواعيد المحددة والعمل على تطوير المزيد من المنتجات المخصصة لمرضى السكري” مع التأكيد على “التسهيلات الممنوحة لإنتاج أكبر كمية ممكنة من الأدوية بالشراكة مع مختبرات سانوفي لمعالجة النقص”.
وفي نفس السياق، رحب علي عون “بالاستقرار المسجل مؤخرًا في إنتاج الأنسولين مما سمح بتغطية الطلب في السوق المحلي ووضع حد للنقص المسجل في الماضي”، مصرًا على “ضرورة إعادة إطلاق الصناعة المحلية للأدوية بالشراكة مع مختبرات الأدوية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي”. ولهذا الغرض، يعتمد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني على المجموعة العامة الجزائرية صيدال، وكذلك على سانوفي التي تتمركز مختبراتها في الجزائر منذ ما يقرب من 40 عامًا.
التعليقات مغلقة.