يوسف عطال يستفيد من الإفراج بكفالة: التدخل القوي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والسلطات المعنية

في تصريح للإذاعة الجزائرية، عاد الناطق باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، صلاح باي عبود، للتطرق إلى موضوع الحادث المؤسف لاعتقال لاعب الفريق الوطني، يوسف عطال، الخميس الماضي في نيس.
وجه القضاء الفرنسي تهمة خطيرة لعطال، لكن في الأخير تم الإفراج عنه بكفالة يوم الجمعة. للتذكير، حُرم عطال من لعب 7 مباريات بعد أن شارك على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو دعمًا للقضية الفلسطينية.
وصرح صلاح باي عبود “نأسف لما حدث للاعبنا الدولي يوسف عطال. إنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في تاريخ كرة القدم”.
ولم تتأخر موجة التضامن الجزائري بعد اعتقال عطال مؤقتًا من قبل شرطة نيس.
وفي هذا الصدد، قال صلاح باي عبود “أرحب بحرارة برسائل الدعم من لاعبي المنتخب الوطني الجزائري ليوسف عطال. كما أود أن أرحب بتضامن وسائل الإعلام مع لاعبنا”.
قضية يوسف عطال: تدخل الاتحاد الجزائري في الكواليس
تساءل العديد من مشجعي المنتخب الجزائري عن دور الاتحاد الجزائري لكرة القدم في هذه القضية. وقد طالب مستخدمو الإنترنت “بتدخل مصالح الاتحادية الجزائرية لإنقاذ اللاعب من سوء المعاملة وتعسف القضاء الفرنسي”.
وردًا على هذه المطالبات، أشار صلاح باي عبود إلى أن “السلطات الجزائرية المعنية عملت في الظل لدعم يوسف عطال خلال هذه الحادثة المؤسفة. كان هناك عمل قام به الاتحاد الجزائري والسلطات من أجل مصلحة اللاعب”.
وبخلاف ذلك، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الجزائري أن “ثمرة هذا العمل الذي أُجري في الظل أنقذت اللاعب من مآسٍ أخرى”، كما يقول.
وفي النهاية، أعرب صلاح باي عبود عن أمله “في عودة قوية للاعب وأن تمر صفحة هذه الحادثة دون ترك آثار”.