يناشد العشرات من شباب وفنيان ورياضيي دوار الشراقة في بلدية السور بمستغانم السلطات العمومية، البلدية والولاية ومديرية الشباب والرياضة توفير وانجاز لهم ملعب رياضي أو جواري لممارسة هوايتهم المفضلة كرة القدم، وجعله ملاذا لهم لصقل مواهبهم وإبداعاتهم والقضاء على الفراغ الذي يحطم يثقل كاهلهم ويحط من معنوياتهم خصوصا وأن القرية لا تتوفر على فضاءات رياضية أو شبانية لا عامة ولا متخصصة .
ويلح هؤلاء على وجود أرضية ترابية وقطعة أرض عقارية بين مدرسة الدوار ومسجد الشراقة والتي كان قد زارها رئيس البلدية مؤخرا وعاينها في وقت مضى، وواعدا إياهم إلى إمكانية تحويل تلك القطعة من ملعب رملي تقليدي الى ملعب رياضي حقيقي، لكن “لا خبر بان”، كما يقول بعض الشبيبة في الشراقة والذين صرحوا لجريدة “الراية” أن “مسؤولي” البلدية لم يكونوا عند كلمتهم والوفاء بالتزاماتهم اتجاه هذه الفئة المهمشة في القرية والتي ليس لها ممثل منتخب في المجلس الشعبي البلدي خلال هذه العهدة الانتخابية .
وعلى غرار دوار الشراقة تفتقد بصورة قطعية بعض القرى والدواوير والمناطق في البلدية الى هذه المنشآت الفنية والرياضة الموجهة للفئة الشبانية والمتمدرسة أيضا، كما هو الحال في دواري الكساسرة 1 و2 ودوار أولاد حمدان وغيرها فيما يصنع ملعب أولاد بوراس الاستثناء بوجود مشروع الفضاء قيد الانجاز، إلا أنه متوقف منذ اجل مضى عليه زمن طويل بالمقارنة مع رغبة الشبيبة البوراسية هناك في اللعب على أرضيته في أقرب وقت ممكن.
التعليقات مغلقة.