طالب عمال المؤسسة الاستشفائية العمومية العايب دراجي بالحروش من خلال نقابة بتوفير ظروف العمل المناسبة على مستوى المؤسسة وعلى رأسها الأمن حيث أنهم باتوا يعانون من مختلف الإعتداءات اللفظية والجسدية، إلى جانب تفشي ظاهرة السرقة، وفي بيان لهم كشف العمال أن حقوقهم المهنية مهضومة، إذ أنهم لا يستفيدون من عطلهم السنوية، كما أن المخلفات المالية لا تزال عالقة منذ سنة 2019 وهي السنة التي احتاجت فيها جائحة كورونا العالم، والتي تصدى لها قطاع الصحة وكان في طليعة القطاعات، عمال المؤسسة الاستشفائية العمومية العايب دراجي بالحروش اتهموا مدير المؤسسة باستعمال التعسف في التسيير من خلال تغليب لغة التخويف والترهيب على لغة الحوار والتشاركية.
للإشارة فإن العمال كانوا قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة العامة للمؤسسة الاستشفائية العمومية العايب دراجي بالحروش، للتنديد بما وصفوه بتعفن الأوضاع في محيط العمل وفقدان الثقة في المسؤول الأول، بالإضافة للتوقيف التعسفي للأمين العام للفرع النقابي للمؤسسة من قبل المدير.
كانت والي سكيكدة حورية مداحي في زيارات تفقد لقطاع الصحة من خلال المؤسسات الاستشفائية العمومية من بينها الواقعة بالحروش التي تعد ملاذ المواطن البسيط والمعوز هربا من تكاليف العلاج الباهظة على مستوى المؤسسات الصحية الخاصة، قد أكدت على تحسين ظروف الخدمة لصالح المواطن وتوفير كل المتطلبات والتجهيزات الصحية للتكفل به، وعلى رأسها جهاز “السكانير” التي تم اقتناءه بمبالغ معتبرة، غير أن المواطن لا يستفيد منه ويوجه غالبا إلى خارج المؤسسات الاستشفائية العمومية لإجراء الأشعة، وهو الأمر الذي رفضته رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية جملة وتفصيلا.
التعليقات مغلقة.