انتقد حرمان الولاية من مشاريع ازدواجية الطرق: برلماني يطالب وزير الأشغال العمومية بالالتفات لمداخل قسنطينة ومخارجها

158

طالب النائب البرلماني عبد الكريم بن خلاف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية ببرمجة مشاريع لازدواجية الطرق بمداخل ومخارج الولاية التي تعتبر بوابة وعاصمة للشرق الجزائري.
رغم أن ولاية قسنطينة تعتبر بوابة وعاصمة الشرق  الجزائري، إلا أن طرق مداخلها ومخارجها التي تربطها بالولايات المجاورة تعيش وضعية مزرية، ما تسبب في اختناق كبير بسبب ضيقها وعدم ازدواجيتها الذي أدى لتسجيل الكثير من حوادث المرور يوميا وكذا تعطل حركة السير بالنسبة لمختلف المركبات، الشيء الذي أثر سلبا على الحركية الاقتصادية للولاية التي تزخر بكل مقومات استقبال الزوار والسواح وتكون أكثر نشاط وحيوية مما هي عليه إذا رفعت هذه العوائق.
أكد النائب البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” أنه ورغم تعاقب عدة حكومات وعدة ولاة سابقا غير أن ولاية قسنطينة لم تأخذ حقها في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية كباقي ولايات الوطن، حيث وفي هذا الاطار قام المعني بتوجيه سؤالا شفوي لوزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية قصد الالتفات الى ولاية قسنطينة ووضعية طرقها واتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل منحها ما تستحق من مشاريع تخص ازدواجية الطرق، خاصة بين قسنطينة وميلة وكذا قسنطينة وأم البواقي، حيث تحدث المعني عن الوضعية المزرية للطرقات على مستوى مداخل ومخارج ولاية قسنطينة، خاصة التي تربطها بالولايات المجاورة.
وقال بن خلاف أنه ورغم الموقع الاستراتيجي واللوجيستيكي لعاصمة الشرق الجزائري ومكانتها التاريخية والسياحية التي جعلتها مقصد الزوار من كل الولايات وحتى من خارج الوطن، إلا أنها تعرف ضغطا كبيرا في حركة المرور بسبب ضيق واهتراء وعدم ازدواجية طرقها التي تربطها بالولايات المجاورة، وهذا ما تسبب في الكثير من حوادث المرور التي حصدت ارواح الأبرياء وكذا عرقلة حركة السير بالنسبة للمسافرين ونقل البضائع، وهذا ما أثر على حركيتها الاقتصادية، حيث لم تعرف هذه الطرقات منذ الاستقلال أي توسعة او ازدواجية رغم تعاقب الميزانيات السنوية والمشاريع القطاعية، إلا أنها حرمت من مثل هكذا مشاريع التي ستعطيها ديناميكية خاصة تجعلها تواكب المستوى الاقتصادي والاجتماعي للولاية.
وذكر المعني بعض الطرق المعنية كالطريق الوطني رقم 27 الذي يربط بين ولاية قسنطينة وولايتي ميلة وجيجل الذي هو وجهة المواطنين خلال فصل الصيف الذي تحول إلى فصل الحوادث والجنائز بسبب ما يعرفه من اهتراءات جد خطيرة خاصة بمنطقتي المخوض التابعة لبلدية حامة بوزيان وكذا منطقة واد ورزق التابعة لبلدية بني حميدان، بالإضافة للطريق الوطني رقم 79 الذي يربط ولاية قسنطينة بولاية ميلة، حيث يعاني هذا الأخير خاصة على مستوى بلدية ابن زياد إلى غاية بلدية عين التين، والذي أصبح هاجس السائقين والركاب، حيث حصد مئات الموتى خلال هذه السنوات في ظل التقاعس المسجل من طرف مسؤولي القطاع، وكذا الطريق الوطني رقم 79 الذي يربط بين ولاية قسنطينة وولاية أم البواقي خاصة على مستوى منطقة قطار العيش نظرا للمنعرجات الضيقة والصعبة .
البرلماني وتبعت لما ذكر سابقا، وجه تساؤله لوزير الأشغال العمومية عن الإجراءات التي تنوي دائرته الوزارية اتخاذها من أجل تصحيح هذا الخلل ومعالجة الوضعية المزرية التي تعيشها بعض طرقات ولاية قسنطينة، وذلك بمنحها مشاريع لطرقات ازدواجية عبر مداخلها ومخارجها لإرجاع مكانة ثالث ولاية على مستوى القطر الجزائري.
                   

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::
https://posyandu.karangagung-wt.desa.id/ https://tabelionatojoinville.com.br/servicos/ https://www.mysousvide.com.br/loja/ https://kerang.desa.id/ https://mysousvide.com.br/receitas/ https://tabelionatojoinville.com.br/contato/ https://karangagung-wt.desa.id/ https://ciptamulya.desa.id/ https://tigajaya.desa.id/ https://muarajayadua.desa.id/ https://www.purajaya.desa.id/ https://argomulyo.desa.id/ https://tugumulya.desa.id/ https://ppid.argomulyo.desa.id/ https://www.arsip.purajaya.desa.id/ https://kegiatan.ciptamulya.desa.id/ https://bumdes.tugumulya.desa.id/ https://tribudimakmur.desa.id/ https://www.tribudisyukur.desa.id/ https://botech.info/pci-dss/