بعيدا عن كل العلاقات السياسية المقطوعة لسبب أو آخر،فإن الزلزال القوي الذي ضرب المغرب الشقيق،هو دعوة للشعوب أن تتقارب وتتضامن وتتآزر،فالكل معرض لمثل هذه الحوادث الأليمة التي لا دخل للإنسان الضعيف فيها،فهي بيد الله وحده.
فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي،يوم أمس السبت،وبسبب هذه الكارثة وبصورة مؤلمة مرضى إحدى المستشفيات في مدينة مراكش المغربية وهم بالعراء بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليلة الجمعة الماضية.
هذا وقد وافترش المرضى على أسرتهم الشوارع خوفا من تهدم المستشفيات من جراء الزلزال القوي الذي ضرب مدينة مراكش التاريخية.
كما دعت السلطات المغربية المواطنين للتبرع بالدم بشكل عاجل لإنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.
من جانب آخر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات ترصد هول المأساة التي يعيشها المغرب عقب كارثة الزلزال الأعنف في تاريخ البلاد.
وفي أحد الفيديوهات المؤثرة المتداولة على منصة “إكس”،سمع صوت أب مفجوع يبحث عن أطفاله بين الأنقاض.
ومن المظاهر التي تأخذ بجوامع القلب وتدميه،ظهور طفل بمقطع آخر عالق تحت الأنقاض غير قادر على الخروج.
آسيا موساوي
التعليقات مغلقة.