لفظ أول أمس،رجل ثلاثيني أنفاسه الأخيرة في مستشفى باتنة متأثرا بأعراض متقدمة يشاع أنها لداء الكلب الذي انتقل إليه قبل حوالي 45 يوما من عضة يقال أنه لقطة مصابة بهذا الداء في حي تامشيط ببلدية باتنة.
وحسب مصادر صحية مطلعة في انتظار تأكيد الداء،إن الضحية وصل الى المستشفى في حالة حرجة لم تسمح مجهودات الفرق الطبية انقاذ حياته، وأشار نفس المصدر إلى أن القطة المصابة عضت أيضا 3 أطفال على الأقل، تم تلقيح اثنين منهم باللقاح المضاد للكلب، في انتظار التأكد من عدد الحالات الإجمالية التي لامست القطة عند ظهورها في الحي.
وما زاد من تعقيد الوضع هو أن هذه القطة المصابة لم يتم التعرف على مكان تواجدها إلى غاية اليوم إذا بقيت على قيد الحياة، كما أنه لا أحد يعلم بعدد الحيوانات التي من الممكن أنها احتكت بها، مما يستدعي تدخل الجهات الأمنية والصحية ، كما ندعوا كافة سكان ولاية باتنة لأخذ كل التدابير الاحترازية وعدم ترك حيواناتهم الأليفة الاحتكاك بالشارع الذي قد ينجر عنه نقل العدو ووقوع ما لا يحمد عقباه .
التعليقات مغلقة.