انطلاق أشغال بعث تليفريك قسنطينة جوان وتسليم المشروع قبل نهاية العام بقسنطينة

أعلن وزير النقل عن الانطلاق في أشغال بعث تيلفيريك قسنطينةشهر جوان القادم على أن يسلم المشروع قبل نهاية العام الجاري، فيما أصدر أوامر بترقية الخدمات بالترامواي ومحاربة ظاهرة المسافرين غير الشرعيين والتحايل في دفع ثمن التذكرة.

            وقام أول أمس وزير النقل “يوسف شرفة” مرفوقا بوالي قسنطينة“عبد الخالق صيودة” والوفد المرافق بزيارة محطة السكك الحديدية بباب القنطرة ببلدية قسنطينة في إطار العمل على تدعيم النقل إلى ضواحي المدينة عبر السكك الحديدية، بينما كانت إعادة بعث مشروع المصعد الهوائي “التليفيريك” الذي يعد من المشاريع الهامة لساكنة ولاية قسنطينة من بين أبرز نقاط الزيارة، وهو المشروع الذي بعث من جديد بناء على طلب السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي نزولا عند رغبة ساكنة الولاية نظرا لأهمية هذه الوسيلة في تسهيل تنقلات المواطنين، حيث أكد الوزير أن الأشغال ستنطلق بداية من شهر جوان الداخل بعد تعيين المقاولة، فيما تم تحديد مدة الأشغال بـ 8 أشهر طلب تخفيضها إلى 6 أشهر، بينما وجهت التعليمات للمقاولة بالعمل بنظام المناوبة لتسريع وتيرة الأشغال كما هو الحال في كامل ربوع الوطن، على أن يتم تسليم المصعد الهوائي بنهاية السنة الجارية حسب نفس المصدر.

                 هذا وعرفت الزيارة الوقوف على مشروع إعادة تهيئة المحطة الغربية لنقل المسافرين بين الولايات الواقعة بمدخل حي بوالصوف ببلدية قسنطينة والتي تعتبر رابع محطة بالولاية، حيث تشرف بلدية قسنطينة على الأشغال ومن المرتقب استلام المشروع ووضعه حيز الخدمة مع الدخول الاجتماعي المقبل، فيما تم الوقوف على الوحدة العملياتية لمؤسسة “سيترامقسنطينة” بحي زواغي سليمان قصد معاينة عمليات صيانة وتنظيف عربات الترامواي، وتلقى شروحات حول المخططين الإداري والتنظيمي لعمل الوحدة، أين أصدر الوزير أمرا بترقية الخدمات بهذه الوسيلة الحيوية ومحاربة ظاهرة المسافرين غير الشرعيين والتحايل في دفع ثمن التذكرة مما يؤثر سلبا على مداخيل الشركة، وذلك عن طريق تشديد حملات التوعية وتكثيف عمل المراقبين في مختلف المحطات.

              وكان الوزير خلال أولى محطات الزيارة قد وقف عند المطار الدولي محمد بوضياف، أين تم زيارة مختلف المرافق والاطلاع على ظروف الاستقبال والتكفل بالمسافرين، حيث شدد الوزير على ضرورة توفير جميع الإمكانياتللتكفل الأمثل بالمواطنين والعمل بالتنسيق بين جميع الفاعلين لإنجاح موسم الاصطياف بالنظر للحركية الكبيرة خلال هذه الفترة مع العمل على إنجاح موسم الحج وعملية نقل الحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة في أحسن الظروف.