علامات استفهام.. كيف تستعيد الأندية الجزائرية توهجها في دوري أبطال أفريقيا؟
بعد الوفاق في 2014، لم يتوج بها أي فريق جزائري
لموسم متكرر آخر، فتح فشل الأندية الجزائرية في دوري أبطال أفريقيا خلال النسخة الحالية التي غادرها شبيبة القبائل وشباب بلوزداد منذ دور ربع النهائي ،العديد من علامات الاستفهام.
ولم يتوج أي فريق جزائري بلقب أمجد البطولات القارية للأندية منذ نسخة عام 2014، التي توج بها وفاق سطيف على حساب فيتا كلوب الكونغولي.
وخسر شبيبة القبائل في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 1-2، بينما فشل شباب بلوزداد في تجاوز عقبة صن داونز الجنوب أفريقي بعد أن انهزم أمامه بنتيجة 2-6.
وبحسب المحللين والمختصين ،يبدو بان هناك خطوات تمهد لاستعادة الأندية الجزائرية توهجها في أمجد البطولات القارية للأندية.
ايقاف نزيف المواهب نحو الدوريات العربية والأوروبية
عانت كرة القدم الجزائرية طوال السنوات الأخيرة من نزيف المواهب، ورحيلها نحو الدوريات العربية والأوروبية لأسباب مادية ورياضية.
وفقدت معظم الأندية المحلية أفضل نجومها وهو ما أثر على تنافسيتها على الصعيدين القاري والإقليمي.
وتحتاج الفرق الجزائرية لتغيير استراتيجياتها في المستقبل إن أرادت المنافسة بجدية على لقب أمجد البطولات القارية للأندية.
الاستقرار المالي أحد المفاتيح
ضربت الأزمة المالية معظم الأندية الجزائرية التي وجدت نفسها مجبرة على عدم خلاص مستحقات لاعبيها ومدربيها، مما منع أندية الجزائر من إثبات وجودها على الساحة القارية، خاصة أنها وجدت نفسها مضطرة للتفريط في أبرز نجومها.
ويمثل الاستقرار المالي أحد مفاتيح تجديد عهد ممثلي كرة القدم الجزائرية مع لقب دوري أبطال أفريقيا.
استقطاب مدربين عالميين
تعاني كرة القدم الجزائرية من سذاجة تكتيكية كبيرة بسبب ضعف المدربين المحليين وعدم كفاءة معظم المدربين الأجانب الذين تمت الاستعانة بهم.
وتحتاج الأندية الجزائرية أكثر من أي وقت للتعاقد مع مدربين عالميين من أجل التغلب على الضعف التكتيكي الذي أثر على نتائجها على الصعيد الخارجي.
ومما لا شك فيه أن التعاقد مع مدربين كبار يقتضي توفير استثمارات مالية كبيرة، وهو أمر قد يكون ممكنا في السنوات المقبلة بعد دخول الشركات الوطنية باب الاستثمار الرياضي
التعليقات مغلقة.