سيناريوهات النازحين الأفارقة في الجزائر يبدو أنها لا تنتهي فبعد ممارسة التسول وانتشارهم جماعات وجمع مبالغ معتبرة من الحرفة المعهودة هاهي نوايا بعضهم وليس الجميع طبعا تزحف إلى احتلال الأماكن العمومية للولاية عنوة،وعند مضايقتهم او محاولة إبعادهم عن المكان يستعملون العنف والضرب
بالعصي والسيوف في اعتداءات إجرامية خطيرة يمارسها هؤلاءفي العديد من المرات على الرغم من تنقلهم بكل حرية وفي ظروف آمنة عبر الشوارع بل صنع الجزائريون أكثر من مرة صورا لمساندتهم والتعاطف معهم ليكون جزاء بعضهم تلك الاعتداءات الخطيرة التي يواجهها المواطن الباتني كل يوم .
حدادي فريدة
يمارس النازحون الأفارقة حرفتهم المعهودة عبر الشوارع في التسول بحيث ينتشرون جماعات عبر الأرصفة ويلحون على المتنقلين لمدهم الصدقة وباتوا مصدر إزعاج بعد انتشارهم الكبير عبر الأزقة والشوارع الكبرى أضف إلى ذلك تورطهم الكبير في قضايا إجرامية وقضايا التزوير وحتى استهلاك وترويج المخدرات.
عائدات معتبرة من التسول
يحصل المهاجرون الأفارقة على عائدات معتبرة من التسول حتى صاروا يشكلون خطرا على الاقتصاد الوطني بالتهامهم الكبير للعملة النقدية بحيث حالتهم تجلب استعطاف الجزائريين لاسيما الأطفال فيمدونهم بالصدقة وبذلك يجمعون مبالغ كبيرة من حرفة التسول وهو ما وقفنا عليه نحن ” الراية الجزائرية “بإحدى المحلات بولاية باتنة بحيث اقتربا من صاحب المحل.
سيدة إفريقية وضعت أمامه حفنة كبيرة من القطع لكي تحولها إلى أوراق نقدية وبعد إتمام المهمة ومن باب الفضول سألنا التاجر عن المبلغ المتحصل عليه فرد انه بلغ 2500 دينار احترنا للمبلغ والذي هو حصيلة نصف يوم من التسول وأخبرنا التاجر انه احيانا يتعداه إلى 3000 و4000 دينار مما يؤكد ان عائدات هؤلاء من التسول هي مبالغ كبيرة وفوتوا الفرصة عن محتاجين حقيقيين للأسف، لكن لو توقفت سلوكات وممارسات هؤلاء في التسول لهان الأمر وإنما تمادوا بأفعالهم إلى ارتكاب جرائم واعتداءات متكررة هنا وهناك.
خطر حقيقي يعيشه المواطن الباتني يوميا …
دق ناقوس الخطر ويجب وضع إجراءات صارمة لضمان أمن وسلامة المواطنين كما ان الأفارقة رعايا اجانب كان لابد عليهم من احترام قوانين اقليم الجمهورية الذي يضمهم كنازحين لاسيما وان اغلبهم إقامتهم غير شرعية
التعليقات مغلقة.