إثر تربص دام 6 أشهر ولأول مرة في التكوين المهني تـخرج 68 أستاذا من المعهد الوطني المتخصص بكشيدة في باتنة

إثر تربص دام 6 أشهر ولأول مرة في التكوين المهني تـخرج 68 أستاذا من المعهد الوطني المتخصص بكشيدة في باتنة

4٬030

شهد يوم أول أمس، قطاع التكوين المهني بولاية باتنة، تخرج 68 أستاذ متخصص في التكوين المهني، الذي انطلق في 25 سبتمبر 2022 ودام لمدة 6 أشهر، وجرت أحداثه بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني باتنة 2 المتواجد بحي كشيدة وسط مدينة باتنة، وعلى شرف هذا التخرج أقيمت حفلة موسيقية ومأدبة غذاء بذات المركز كرم من خلالها كل الفاعلين على إنجاح هذا التربص خاصة الأساتذة المشرفين على التكوين، وكان ذلك بحضور مختلف المدراء الولائيين لقطاعات عديدة على غرار مدير التكوين المهني “سعيد بلوط”، مدير الطاقة، سونلغاز، الاتصالات السلكية ولا سلكية، الضرائب والموارد المائية.

              وفي كلمة لمدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني باتنة 2 “جغابة الشريف”، قال: “أن اليوم هو يوم مميز للمؤسسة كونها تشرف على تخرج 68 أستاذ متخصص في التكوين المهني من التربص البيداغوجي الأولي الذي كان يقام على مستوى المعهد الجهوي بولاية سطيف نظرا للعدد الهائل والكبير على مستوى الولاية، وكتجربة أولى مميزة للولاية تحملنا هذه المسؤولية وارتأينا أن نكون أساتذة باتنة على مستوى هذا المعهد”.

            وأضاف جغابة، أن خلال فترة التكوين خضع الأستاذ لتلقين مواضيع متنوعة في مجال البيداغوجيا والتكوين بصفة عامة واعتمدنا على مبدأ جديد هو المقاربة بالكفاءات والتي تم إدراجها في تكوين المكونين لاعتمادها في طرق التدريس، أما عن الفرق بين التكوين المهني السابق والحالي هو طرق المنهجيات المتبعة وتمكينها لدى المتربصين، ففي السابق كان المتربص يخضع لتكوين وبعدها تمنح له شهادة تخول له ممارسة المهام خلالها قد لا يستوعب بعض المهارات، لكن الآن تم اعتماد تقنية جديدة تتمثل في تلقين كل مهارة على حدا ليتمكن منها المتربص وهكذا يكون المتخرج ملم بكل مجال تخصصه.

         وفي نفس السياق، صرح نفس المصدر أن أغلبية الأستاذة المتربصين تم إدماجهم خلال سنة 2022 في إطار العملية الوطنية لإدماج حاملي الشهدات، أما عن الحفل التخرج قال: “ارتأينا أن نثمن مجهودات الأساتذة المكونين والمتميزين الذين وضعوا بصمة لهؤلاء المتربصين وهم بدورهم سيشرفون في ما بعد على تكوين الطلبة على مستوى المؤسسات المنتشرة على مستوى ربوع الولاية”. 

                 ومن جهته، قالت عقابي جميلة أستاذة متخصصة في الدرجة الثانية، أن كل الظروف كانت جد حسنة وفي المستوى، أين خصص المعهد نخبة من الأستاذة الموجودة في التكوين المهني على مستوى الولاية للإشراف على تكوين من سيشرفون على أجيال المستقبل، ونحن بدورنا قمنا بمجهودات كبيرة بالتنسيق مع معهد سطيف ووجدنا جميع التسهيلات المادية والبشرية. 

          أما من جانب المتربصين فقالت بلخيري نريمان أستاذة بمركز التكوين المهني حملة 3 أن التربص كان ناجح إلى حد بعيد وعلى كافة الأصعدة، والشيء الايجابي الذي يتفق عليه كل الأستاذة والمتربصين أن فترة التربص أقيمت بولاية باتنة، التي وفرت علينا عبئ وعناء التنقل إلى ولاية سطيف، وعلى إثره وجدنا كل ظروف الراحة بالمركز خلال فترة التربص واستفدنا وتزودنا بحقيبة علمية ستخول لنا ممارسة مهامنا على أكمل وجه لمواصلة مشوارنا النبيل. 

               وقال المتربص زواقري أحمد أستاذ تكوين مهني بنقاوس: “أنه سعيدا جدا بهذا الختام والتتويج والذي جسد لأول مرة على مستوى الولاية وبإطارات التكوين المهني لعاصمة الأوراس، ومن خلاله نشكر مدير التكوين المهني لولاية باتنة “سعيد بلوط” الذي سعى لإقامة هذا التربص هنا”.

               ختمت هذه الأجواء بحفل تكريمي للمكونين والمتكونين من كلا الجنسين على أنغام الموسيقى وفي وجو بهيج على شرف الأساتذة، تسلم فيها هؤلاء شهادات وهدايا رمزية، أدخلت الفرح والسرور في نفوسهم وفي نفوس الحضور.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::