يعاني سكان بلدية رأس العيون من عديد المشاكل والانشغالات التي باتت تؤرقهم ونغصت عليهم حياتهم لفترة طويلة ، من غياب التكفل الحقيقي بمطالبهم المطروحة، مطالبين السلطات المحلية والجهات المعينة بالتدخل.
هذا يعتبر ملعب 20 أوت 1955 أولى المطالب الشبابية وباعتباره المتنفس الحقيقي لهم، والذي من شأنه صد الشباب لكثير من المشاكل أهمها الآفات الاجتماعية ومظاهر الإجرام، أين طالبوا بضرورة إعادة تهيئة هذا الأخير وتغطيته بالعشب الاصطناعي .
من جهة أخرى تمثل مكتبة المطالعة العمومية إهتمام المواطنين لما تشهده من نقائص عدة على غرار انعدام الكهرباء، الماء والغاز الطبيعي، في الوقت الذي وصل فيها عدد المنخرطين إلى يفوق 200 منخرطا، وهو السبب ذاته الذي دفع بالعزوف عن هذا المرفق وذلك لعدم وجود التدفئة على وجه خاص، ما حال دونما الاستغلال على الوجه الأمثل.
قاعة علاج سويهر بحي 150 مسكن تعد هي الأخرى من الانشغالات العالقة والتي تنتظر تدخل المسؤولين، أين طالبوا بتمديد فترة الدوام، حتى يراعي ذلك احتياجات المواطنين إلى هذا المرفق الصحي والذي يكثر عليه الإقبال لاسيما خلال الفترة الليلية، ما يجبر المواطنين التنقل إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية رأس العيون، مع العلم بأن القاعة تغطي إحتياجات سكان كل من الرابطة 02 أولاد زرمان، المدينة الجديدة، في الوقت الذي يفوق فيه عدد السكان 3000 نسمة بالمنطقة.
من جانبه أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية راس العيون بخصوص الملعب الرياضي فقد تم إيصال وضعية هذا الأخير إلى الجهات المعنية بما في ذلك وضعية ملاعب أخرى ينتظر التكفل بها، أما فيما يخص وضعية مكتبة المطالعة العمومية فقد أشار المسؤول بأنه لم يتلقى أي انشغال بهذا الخصوص من طرف المواطنين ، داعيا إياهم التقرب من السلطات البلدية والتوصل إلى حلول، مشيرا إلى مساعيه المتواصلة إلى التكفل بكافة المطالب المطروحة.
التعليقات مغلقة.