تفشت ظاهرة تجوال الحيوانات بأحياء مدن أم البواقي، وتحول منظرا لعديد منها إلى مقصد لتلك الحيوانات، التي أصبحت شبيهة بمدن الهند، التي اعتاد سكانها على التعايش مع الأبقار في وضح النهار على مرأى كل المنتخبين المحليين، الذين عجزوا بدورهم في القضاء على مختلف مظاهر التخلف، وفي مقدمتها تجوال الأبقار والأغنام بالإحياء والطرقات التي أصبحت تزاحم المارة والسيارات، ولهذا فإن سكان يناشدون المصالح المعنية التدخل ووضع حد هذه المهزلة واتخاذ الإجراءات الردعية ضد أصحابها.
حيث أصبحت تشكل خطرا على المارة وتزاحم السيارات وتتخذ من حاويات القمامة مصدر معاشها على الرغم من أن السلطات الولائية قد أصدرت تعليمات للقضاء على ألظاهرة التي لا تزال على حالها، وما شجع على انتشار هذه الظاهرة المزابل العشوائية، وسط استياء كبير للمواطنين الذين لم يجدوا تفسيرا لها، والتي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة وبشكل ملفت للانتباه، أين طالب السكان بوضع حد لمثل هذه المظاهر المشينة.
أعابوا على السلطات طريقة تعاملها التي وصفوها بالخاطئة نظرا لخطورة الوضع والذي يمس مباشرة حياة المواطن، بغض النظر عن الأضرار الصحية، مطالبين في هذا الشأن الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لوضع حد لمثل تلك المظاهر السلبية.
عيسى فراق
التعليقات مغلقة.