أول مسؤول يتفقد أوضاع المواطنين بأحياء عاصمة الولاية

والي باتنة يزور التجمعات السكنية الشعبية ويأمر بتنميتها

142

تغطية – فريدة حدادي:

والي ولاية باتنة الدكتور “محمد بن مالك ” الذي ومنذ تنصيبه قبل أسابيع عدة فقط، بعث في نفوس المواطنين الطمأنينة والراحة النفسية، لما قام ويقوم به من تفقد وإطلاع على أحوالهم الاجتماعية، هو في حقيقة الأمر في صراع مع تركة الذي سبقه من جهة، وفي سابق من أجل بعث التنمية بهذه الولاية التاريخية من جهة أخرى.

وقد أفصح “بن مالك” عن شيء من خطه عمله قائلا: “برنامجنا وهدفنا دون وعود كاذبة، فهو الربط بالغاز والكهرباء والاهتمام بالمدارس الابتدائي والمتوسط والثانوي، للحفاظ على وضعية التمدرس، توفير النقل المدرسي والإطعام والتدفئة المدرسية، توفير الأمن للحفاظ على الظروف الضرورية للدراسة لأولادنا، وبالتضامن والتعاون والعمل الجماعي نصل للتنمية الحقيقية بهذه الولاية، وهو يلمسه المواطن بصفة جلية واضحة من خلال هذه الزيارات الميدانية لوالي الولاية المنصب حديثا.

قام “محمد بن مالك” بزيارة ميدانية إلى التجمعات السكنية الشعبية بمعية مدراء الجهاز التنفيذي وبمشاركة مختلف الهيئات والمديريات، حيث كانت النقطة الأولى من الزيارة هو وقوفه خلالها على أشغال تهيئة وتعبيد بعض الشوارع والأحياء بحي الصادق شبشوب بباتنة، حيث استمع إلى الانشغالات المختلفة لقاطني هذا التجمع السكني والتي تصب في مجملها إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتوفير بعض المرافق الضرورية على غرار انجاز مقر للأمن وذلك للحد من انتشار الآفات الاجتماعية ومحاربة الإجرام بجميع أشكاله والسرقة التي طالت بعض منازل المواطنين وهو المطلب الذي اعتبره الوالي بالأهم والضروري.

هذا ووعد والي الولاية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتكفل به إضافة إلى المطالب الأخرى منها إنجاز قاعة للعلاج، ومركزا للبريد مع دراسة إمكانية تدعيم حي الصادق شبشوب بمؤسسات تربوية أخرى للحد من ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام.

والي الولاية أمر كذلك باستكمال مشروع الطريق الرابط بين حي كشيدة ووسط المدينة انطلاقا من مسجد العتيق بنفس الحي، إلى جانب بعث الأشغال بالجسر المعطل.

وفي حديثة مع سكان الحي قال “محمد بن مالك” إنه سيتم التكفل بالأولويات التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية، الكهرباء والغاز والماء ومختلف الشبكات، وصيانة الإنارة العمومية، كما ركز على جانب النظافة وأمر بإستباق تنظيف البالوعات تفاديا لوقوع أي كوارث نتيجة تهاطل أمطار شتاء والتي قد تتسبب في فيضانات.

وقد أوصي والي الولاية أيضا بتنظيم حملات مكثفة للتشجير والقضاء الكلاب الضالة، والحد من التسربات المائية في حين طلب من قاطني الحي تشكيل لجنة خاصة مهمتها التنسيق والمتابعة مع مصالحه لدراسة وتلبية مختلف الانشغالات التي رفعوها خاصة الضرورية منها من أجل تجسيدها على ارض الواقع.

والي الولاية والوفد المرافق له، توجه بعد ذلك إلى حديقة حي “اكومين” أين أكد على ضرورة إتباع التعليمات المتعلقة بتكثيف الحملات الدورية والمنتظمة لتنظيف المحيط وقنوات الصرف بمساهمة القطاعات ذات الصلة خاصة على مستوى واد القرزي وكل النقاط السوداء بالحي وإعادة الاعتبار لحديقة “لاكومين” من خلال تهيئتها وترقيتها وتزويدها بحنفيات للسقي للحفاظ على الإخضرار وتعزيز الإنارة العمومية بها وتزويدها كذلك لكراسي والألعاب.

من جهة أخرى، واصل والي الولاية جولته الاستطلاعية بحي بوزوران وطريق تازولت للوقوف على عملية بدء تعبيد الطرقات والاطلاع على النقائص الموجودة بالحي والاستماع إلى المواطنين بالحي، حيث لقيت انشغالاتهم تجاوبا واهتماما من قبل الوالي الذي استبشر به سكان كل المناطق التي زارها حتى الآن، حيث أعطى انطباعا حسن عنه وأنه فعلا جاء ليعمل من أجل بعث تنمية حقيقية بهذه الولاية يشعر بها ويلمس نتائجها المواطنون على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، وكما يقول المثل الشعبي “العام إيبان من خريفو” وخريف هذا العام، خيرا إن شاء الله، حيث نزل الغيث كبشرى ففرح المواطن والفلاح وكل الناس ..؟ !.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::