يعيش الآلاف من سكان عدة أحياء واقعة ببلدية العلمة شرق ولاية سطيف، تحت رحمة العطش، بسبب انقطاع التزود بالمياه الشروب، منذ حلول فصل الصيف، ويعاني السكان في حي 486 قطعة من متاعب جمة للحصول على المياه، بالنظر لصعوبة الحصول على الصهاريج الخاصة في الوقت الراهن نتيجة ازدياد الطلب عليها، مع صعوبة التنقل أيضا إلى الآبار والأنقاب والحنفيات الموجودة في المناطق المجاورة للمدينة.
وتتفاقم أزمة العطش من يوم لآخر، وهو ما جعل السكان يطالبون بحلول لهذه الأزمة، لاسيما أن التكاليف المالية للحصول على المياه باتت مرتفعة في الآونة الأخيرة، ويقول بعض سكان الحي أن المشكل متواصل منذ قرابة 05 سنوات وليس منذ الصائفة الحالية فقط، أما البعض الآخر من السكان فقد أكدوا أنهم تحت رحمة مياه الصهاريج منذ 16 شهرا.
ورغم النداءات المرفوعة إلى السلطات المعنية والتنقل إلى المديرية الولائية على مستوى سطيف، إلا أن الأمور بقيت على حالها ودون الحصول على رد واضح بخصوص الأزمة الحالية، والأكثر من ذلك أن السكان أكدوا أنهم مجبرون على دفع فواتير المياه رغم أن حنفياتهم لم تستقبل المياه منذ مدة طويلة.
وأمام الوضع الراهن فإن السكان يأملون في أن تصل معاناتهم هذه المرة إلى الجهات المعنية ممثلة في مصالح البلدية والجزائرية للمياه من أجل تزويدهم بهذه المادة الحيوية.
بوترعة هروان
التعليقات مغلقة.