الطاهير في جيجل سكان حي المسبح يشتكون التهميش وغياب المشاريع التنموية

31

يشتكي سكان حي المسبح ببلدية الطاهير شرق ولاية جيجل، والذي يتوسط أحياء تاسيفت والخرابشية من التهميش الكبير الذي يطال حيهم، جراء غياب المشاريع التنموية، مما جعلهم يدخلون في عزلة وتخلف كبيرين، وذلك رغم الشكاوي المتكررة للمواطنين إلى المصالح البلدية، إلا أن الوضع لا يزال يراوض مكانه بل يزداد سوء من عام لآخر، جراء التدهور الذي يطال الموجود المهترئ والبالي، حيث عبر مواطنو الحي عن إمتعاضهم الشديد من وضعية الطريق الرئيسي الذي يربط حيهم بحي تاسيف والخرابشية والموجود في وضعية مهترئة وكارثية وتتعقد الوضعية أكثر بحلول فصل الشتاء والأمطار ما تسبب في أعطال كبيرة في سياراتهم.

ناهيك عن غياب غاز المدينة وعدم إستفادة الحي من هذا المشروع الحيوي والمادة الضرورية لأسباب مجهولة، حيث يضطر المواطنون لإقتناء قارورات غاز البوتان والتي يرتفع ثمنها بمجرد كثرة الطلب عليها شتاء، وهو ما جعل السكان هنا قد ضاقوا درعا من التهميش والعزلة التي تطالهم في هذا الحي على خلاف أحياء أخرى والتي تستفيد من مشاريع تنموية، على الرغم أنه لا يبعد عن مقر البلدية إلا ببضع كيلومترات، هذا ويأملون سكان حي المسبح الجديد من أن يكون المجلس الحالي إستثناء إيجابيا من المجالس السابقة ويعيد له حقه المهظور من التنمية ويفك عنه العزلة والتهميش الذي طاله لعقود من الزمن، ما جعل الوضعية تتعقد أكثر وعزلته تزداد من عام لآخر .

على صعيد آخر، يناشد سكّان المنطقة الصناعية أولاد صالح ببلدية الطّاهير، للمسؤولين المحليين عبر نداءات عاجلة بغية التّدخل فورا من أجل معاينة المنطقة التّي تفتقر إلى أرصفة على طول طريق المنطقة السكانية الجديدة،
ففضلا عن حالة الطّرقات التّي تدهورت بشكل كبير، فإنّ حياتهم معرّضة للخطر يوميا، إذ يجدون أنفسهم أثناء تنقلاتهم في مواجهة مباشرة مع السيارات والشّاحنات، خاصّة بالنسبة للأطفال المتمدرسين، كون الابتدائية الواقعة على جنب الطّريق من دون رصيف ولا مداخل مخصّصة تحمي حياة التّلاميذ، ضف إلى ذلك انتشار الأوساخ بعدّة نقاط من الطّريق المذكورة، في مشاهد تبشر لغياب التنمية المحلية عن المنطقة.

تطرق مواطنو المنطقة عن مشكل بات يؤرّقهم هو الآخر، والمتمثّل في النّقص الفادح في المواصلات، حيث أكّدوا بأنّ مديرية النّقل البري قد خصّصت من ذي قبل 8 حافلات لنقل المسافرين بهذه المنطقة، إلا أنّها لا تنشط إلا حافلة واحدة فقط، ما جعلهم يطالبون بتوضيحات آنية حول هذا الأمر، خاصة وأنّ المنطقة تضم معهدا وطنيا والطّلاب يقومون بعبور 02 كيلومتر يوميا سيرا على الأقدام، في ظروف صعبة خاصة في فصل الشتاء
عبدالله. ب

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::