شاركهم فيها مجموعة من الشباب المتطوع جمعية باب الخير تنظم إفطارا جماعيا بدار المسنين في باتنة

1٬734

أشرفت أمس الأول، جمعية باب الخير بباتنة، على تنظيم إفطار جماعي بدار المسنين بحي بوعقال، الذي كان بحضور مدير النشاط الإجتماعي محمد أمين رحايلية، إضافة لعديد الشخصيات والفاعلين في المجتمع على غرار شباب متطوع وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الهدف من تنظيم هذا العمل حسبهم هو مشاركة النزلاء طعامهم وشرابهم وإشعارهم بروح العائلة.

                      وفي كلمة لرئيس جمعية باب الخير السيد زين الدين بومليطجاء فيها “عملا بقول الرسول صلى الله عليه “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بسهر والحمى” ارتأينا أن ننظم إفطار جماعيا لآبائنا وأمهاتنا في هذا اليوم الذي يمكن أن تكون فيه ليلة القدر،هدفنا هو إضفاء ولو قليل من جو العائلة الذي حرموا منه –منوها- ” أن كل ما قدمناه لهم من هدايا هو شيء رمزي لا يمثل شيئا إلا انه يعتبر عربون محبة نسعى من خلاله إرضاءالله سبحانه وتعالى.

                    وفي نفس السياق، شارك في هذا العمل الخيري مجموعة من الشباب الإيجابي كانوا في وقت مضى يمثلون تنظيمات طلابية بالجامعة، وبعد التخرج حافظوا على تكتلهم واستثمروا ذلك في العمل الخيري، الشاب “عبيدة بريك” أحد هؤلاء المميزين الذي خصنا بكلمة، حيث قال:“قمنا بعديد الأعمال في هذا الشهر أهمها كسوة العيد لـ 100 يتيم، زيارة عديد المؤسسات التابعة لمديرية النشاط الإجتماعي كدار المسنين والطفولة المسعفة ..الخ.

                   -يضيف محدثنا- ومن هذا المنبر ندعو كل العائلات وخاصة في هذا الشهر الفضيل إلى ضرورة لم شملهم وإحياء الضمير في وجدانهم، كما اطلب ممن المحسنين أن يكثفوا من النشاط الخيري المعنوي والمادي وخاصة جانب المشاعر.

        وحسب الوسيط الاجتماعي بدار المسنين سيف الدين دواق أن الأبواب مفتوحة لكل المحسنين والجمعيات ونرحب بهم في كل الأوقات، حيث قال:أثمن النشاط الذي قامت به جمعية باب الخير، والجدير بالذكر أن الهدفالأسمى دائما ليس الأكل والشرب بل الجانب الإنساني بدرجة الأولى، ورسالتنا ليست موجهة فقط لأسر المقيمين بالمركز بل موجهة للمجتمع بصفة عامة للتعرف على هذه الفئة الضعيفة المحرومة من الحنان ودفئ العائلي.

 

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::