يطالب سكان حامة بوزيان من السلطات المعنية ضرورة رفع الأسواق الفوضوية من المنطقة، التي باتت تغرق في النفايات ومخلفات هذه التجارة العشوائية، والتي تحتل أرصفة وطرقات المنطقة، ويتم من خلالها عرض منتوجات معرضة لعوامل التلوث والتي تعود بالسلب على صحة المواطنين، لاسيما مع الإقبال الكبير عليها من طرف ذوي الدخل المتوسط والضعيف.
واشتكى سكان من بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة في حديثهم مع من التجارة الفوضوية وكذا ما وصفوه بالأسواق غير الشرعية التي حولت حياتهم لجحيم، باعتبار احتلال العديد من التجار الفوضويين للأرصفة وإجبارهم على المشي داخل الطرق التي تمر عبرها السيارات ما يشكل خطيرا حقيقيا في حال عدم الانتباه لاسيما بالنسبة لكبار السن والأطفال.
كما وتحدث المعنيون عن مخلفات التجارة الفوضوية بالنسبة للنفايات التي تترك كل أمسية على حواف الطرق، خاصة منها المتعلقة بالخضر والتي تفتح المجال واسعا أمام تعفن المخلفات ومنه انتشار الروائح والناموس لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة، هذه الأخيرة التي يمكن أن تسبب تلفا للعديد من المنتجات الاستهلاكية التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف أصحاب الدخل المتوسط والضعيف، في ظل غياب ظروف الحفظ اللازمة واستهتار الزبائن الذين يبحثون عن أقل الأسعار دون الاهتمام بالظروف المحيطة بهذه المواد واحتمال تحولها لسموم حقيقية حسب تعبيرهم.
ويطالب المعنيون بتدخل صارم للجهات الوصية بتنظيم حملات مراقبة يومية للتجار الفوضويين، سواء تعلق الأمر بمتابعتهم أو حتى منعهم من احتلال الأرصفة وبيع المواد السريعة التلف، في وقت تحدث آخرون عن ضرورة فتح أسواق نظامية بمناطق تلقى الإقبال الكافي من طرف المواطنين ما من شأنه أن يخلق فرصا للعمل للباعة الفوضويين من جهة ويسهل عمل أعوان المراقبة التابعين لمصالح الأمن أو التجارة وغيرها.
التعليقات مغلقة.