في كل مرة تتجدد أزمة أكياس الحليب المدعم عبر مختلف بلديات ولاية أم البواقي، حيث ما يزال نادرا ومفقودا لدى غالبية المتاجر والفضاءات التجارية، أين تسبب في عودة قوية لطوابير ممتدة لرجال ونساء وشيوخ وأطفال، أمام نقاط ومحلات البيع وفي عز الشهر الفضيل، ما يطرح تساؤلا أكبر، أين هو حليب الأكياس؟ وأين يذهب؟ خصوصا وأن المسؤولينوعدوا في أكثر من مرة بتوفير الحليب خلال شهر رمضان، أزمة مزمنة خلفت حالة تذمر واسعة وسط المواطنين.
أصبح اقتناء حليب الأكياس المدعم مشكل ينهك فعلا العائلات، بسبب تذبذب عملية التموين، أين تتواصل المأساة في غالبية البلديات مع كيس الحليب الذي مازال يضغط بثقله على يوميات المواطن البسيط، مأساة المغلوبين على أمرهم، أزمة أجبرت المواطن على شراء الحليب الجاف بأسعار تحرق جيوبه جراء الندرة المتواصلة، ولعل ندرة الحليب تتحول إلى أزمة، في وقت يبدو فيه المواطن متعب جراء اللهث وراء كيس حليب
التعليقات مغلقة.