شن الأحد الفارط العشرات من سكان ببلدية المحمل الواقعة شرق عاصمة الولاية خنشلة، وقفة إحتجاجية أمام مقر البلدية، إحتجاجا منهم على تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين القطع الأرضية والمقدرة بـ 1200 قطعة، بعد أن إنتظروا سنوات طويلة، فيما ضبطت بعض البلديات قوائمها منذ مدة.
أشار المحتجون أن أمنياتهم كانت تنصب في الحصول على قطعة أرض ضمن مشروع توزيع 1200 قطعة ببلدية المحمل للتمكن من الإستقرار وإنجاز سكن فردي، إلا أن وعود كثيرة قدمت لتوزيع هذه الحصة منذ عدة أشهر دون أن ترى قائمة المستفيدين النور، مضيفين أن معظمهم من أزمة خانقة في السكن في حين البعض الآخر تعبوا من دفع حقوق إيجار السكنات التي يستأجرونها بأثمان مرتفعة ناهيك عن البطالة المتفشية في أوساطهم، منتظرين دراسة ملفاتهم والإفراج عن قائمة المستفدين التي طال أمدها .
وناشد المحتجون الجهات الوصية بضرورة التعجيل بالإفراج عن قائمة المستفيدين من القطع الأرضية والمقدرة بـ 1200 قطعة في أقرب الآجال الممكنة لتوديع معاناتهم الطويلة مع أزمة السكن، التي لا تزال تطرح وبشدة رغم البرامج السكنية التي تم توزيعها في السابق .
وبين هذا وذاك يبقى الكثير من سكان بلدية المحمل، ينتظرون بلهفة شديدة، موعد الإفراج عن القوائم الإسمية لقطع الأراضي، كما هو حاصل في بعض البلديات الأخرى، مقارنة بالظروف الإجتماعية المزرية التي يعيشها الكثير، لاسيما في ظل ما شهدته البلدية من تعداد متزايد في معدل النسمات، وما ترتب من مشاكل عائلية دفعت بالبعض إلى الكراء، على غرار حاجة الشباب العازب في امتلاك قطع أرضية لتأمين مستقبلهم العائلي
التعليقات مغلقة.