الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بباتنة إطلاق حملة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني لذوي الإعاقة
متابعة – عمار محمدي:
من الواجب على المجتمع وفي مقدمة ذلك الأهل والأصدقاء وكل من تربطهم بهذه الفئة الهامة صلة سواء كان ذلك خلال مجريات الحياة أو ترفيهي أو ثقافي،فكل ذلك يستوجب علينا كأفراد عاديين ومسؤولين أن نمد يد المساعدة الممكنة في مكان العمل أو في الميدان كممارسة نشاط رياضي أو بغية استخراج وثائق.
وفي هذا الصدد،كشفت وكالة باتنة التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، عن إطلاقها لحملة تحسيسية بخصوص جهاز المساعدة الاجتماعية، حيث اتخذ الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بباتنة جملة من التسهيلات من خلال تخصيص ممرات خاصة بهذه الفئة مع وضع كراسي متحركة أمام مداخل هياكل الصندوق لضمان تحركهم.
كذلك الأولوية في الشبابيك، فتح مصالح الرقابة الطبية على مستوى هياكل الصندوق الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها مما يسمح بالتكفل الفوري بهذه الشريحة، الاستفادة من الأجهزة الاصطناعية، إدراج نظام معلوماتي مدمج لتسيير الأجهزة الاصطناعية ولواحقها وتمكين المعاق من الاستفادة من الأجهزة الاصطناعية ولواحقها.
إضافة إلى إثراء مدونة الأجهزة الاصطناعية عن طريق إدراج أجهزة جديدة عصرية مطابقة للمعايير الدولية، تنظيم دورات تكوينية في لغة الإشارات لفائدة المكلفين بالإصغاء والاتصال لتسهيل التواصل مع فئة الصم البكم.
وقد أشارت مصادر من الوكالة إلى تنشيط مصلحة الخدمة الاجتماعية في إطار المساعدة الاجتماعية على مستوى المنازل، كما تعمل مصلحة المساعدة الاجتماعية بالوكالة على توزيع الكراسي المتحركة والأجهزة واللواحق.
كما تعمل ذات المصلحة على مرافقة هذه شريحة من خلال التنقل إلى المراكز الصحية ومختلف الإدارات التكفل بإجراءاتهم وتنظيم مواعيد الفحص الخاصة بهم خاصة الفئات العاجزة كليا، وتتكفل المصلحة بتقديم خدمات عمومية للعجزة والأشخاص البالغون 75 سنة فما فوق، والتكفل بالمصابين بعجز ذهني أو جسدي والذين هم دون مساعدة عائلية،والمصابين بعجز مصنف من الدرجة الثالثة دون مساعد،والمستفيدون من ريوع حوادث العمل والأمراض المهنية بحاجة لشخص مساعد.
التعليقات مغلقة.