فوزنا بمقعد العاصمة يعد معيارا لمحاربة المال الفاسد
فيما أحرزه حزبه في انتخابات مجلس الأمة،لمين عصماني:
أشاد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس،بالجزائر العاصمة بالنتائج “المرضية و المقبولة” التي أحرزها حزبه في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي جرت السبت الماضي، معتبرا إياها “معيار” لتحقيق مبدأ محاربة الفساد والمال الفاسد.
وأوضح عصماني، في ندوة صحفية خصصت لتقديم موقف الحزب من نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة أن فوز مترشح حزبه بمقعد الجزائر العاصمة يعد “معيارا لمحاربة الفساد و المال الفاسد”.
وذكر ذات المسؤول بأن حزبه شارك في هذه الاستحقاقات في 12 ولاية من بينها ثلاث ولايات اعتبرها “استراتيجية” و هي سكيكدةو الجزائر العاصمة و مستغانم وأنه تمكن من تحقيق مقعدين.
وبالمناسبة، دعا عصماني الى مواصلة “معركة محاربة الأساليب والتصرفات القديمة في المواعيد الانتخابية”، مؤكدا أن هذا الأمر يستدعي تضافر جهود الجميع للذهاب لتجديد المؤسسات و الاستثمار في المورد البشري “تحقيقا لإرادة وحلم المواطنين في إحداثالتغيير و تغليب المصلحة العامة”.
وفي تطرقه للمسائل الجهوية و الدولية، نوه رئيس هذه التشكيلة بالدور “الريادي” للدبلوماسية الجزائرية و على رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تعليق منح الكيان الصهيوني صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، مؤكدا انه “انتصار حقيقي لقوة الدبلوماسية الجزائرية و يعبر حقيقة عن الموقف الجزائري الثابت حكومة وشعبا في دعمه للقضية الأم“.
وحسب النتائج المؤقتة لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حاز حزب جبهة التحرير الوطني على أكبر عدد من المقاعد بحصوله على 26 مقعدا، متبوعا بالأحرار الذين تحصلوا على 13 مقعدا ليحل التجمع الوطني الديمقراطي في المرتبة الثالثة ب 11 مقعدا في حين تقاسمت باقي الأحزاب السياسية المشاركة على العدد المتبقي من المقاعد.
هذا وتجدر الإشارة أن النسبة المؤقتة للمشاركة في هذه العملية الانتخابية بلغت 96.22 بالمائة عبر 58 ولاية.
التعليقات مغلقة.