خيسوس أونو.. من رديف في الدرجة الخامسة بإسبانيا إلى بطل قومي في غينيا الاستوائية
أحد صانعي الفوزين التاريخين أمام الجزائرومالي
البطل القومي”، كانت هذه العبارة الأكثر استخداما للإشارة إلى خيسوس أونو، بعد أن ساهم حارس حارس مرمى غينيا الاستوائية في تأهل منتخب بلاده إلى ربع نهائي كاس افريقيا للمرة الثالثة في تاريخها لمواجهة السنغال الأحد.
وتقمص حارس مرمى نادي ألافيس الإسباني دور “البطل”، بعد أن تعادلت غينيا الاستوائية ومالي (0-0) في ركلات الترجيح، ليتمكن أونو من رد ركلتي جزاء في دور الـ16.
وحول هذا الإنجاز قال حارس المرمى: “قاتلنا من أجل أن يتحد كل شعبنا. أردت فقط القفز والغناء والرقص. كنت مبتهجا. ثم رأيت أمي تبكي وتقول لي يا بني، سأكون فخورة بك أكثر، لتتساقط بعدها دموعي“.
وتغيرت حياة أونو بشكل جذري في عام 2022، حيث عاد إلى صفوف ألافيس بعد موسمين في سان إغناسيو، ليلعب مع الفريق الرديف في دوري الدرجة الخامسة.
اضطر أونو إلى المغادرة للعب في كأس أفريقيا 2021، ومع ذلك، خسرت غينيا الاستوائية أمام ساحل العاج بهدف وحيد، بدون حارس مرمى ألافيس، الذي أثبتت الفحوصات إصابته بكورونا.
وبعد أن تعافى، عاد إلى التشكيلة الأساسية على الفور في الفوز التاريخي على الجزائر 0-1، وكرر الأمر في لقاء التأهل لدور الـ16 ضد سيراليون الذي حسموه بهدف، وبالطبع ضد مالي.
أداء أونو كان مبهرا على مستوى الأرقام، كونه لا يزال لم يتلقَ أي هدف في المباريات الثلاث التي خاضها، ولم يهزم، مع نسبة تصديات 100%، بعد أن تلقى 6 محاولات للتسجيل، خلال المواجهات التي لعب بها
التعليقات مغلقة.