كشفت رئيسة الجمعية الولائية للثقافة “زهرة الأمل الثقافية” السيدة أمال بكاي عن برمجتها لنشاط ثقافي تضامني بمناسبة عيد الأضحى المبارك بولاية باتنة، تستفيد منه مناطق الظل خاصة فئتي الأطفال والنساء الحرفيات المهتمات بصناعة الحلويات التقليدية وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحريصات على الحفاظ على التراث والموروث الثقافي للأوراس على غرار صناعة الزرابي والاواني الفخارية وغيرها.
وقد سطرت الجمعية التي ترأسها الفنانة التشكيلية أمال بكاي لبرنامجا ثري لإحياء المناسبة الدينية في إطار برنامجها السنوي وذلك ضمن احترام إجراءات البرتوكول الصحي من تباعد وارتداء للكمامات وذلك خلال نشاطها الثقافي الذي ستخصص جزءا منه لإطلاق حملة للتحسيس بضرورة القيام بالتلقيح بالمراكز الصحية المخصصة لذلك للتخفيف من وطأة انتشار الفيروس وتفشي الوباء بغية ضمان تحقيق مناعة جماعية للمواطنين والتي معها ستعود الحياة لطبيعتها.
كما أشارت أمال بكاي إلى مواصلتها لبرنامج دعم مجهودات الدولة في مجابهة الجائحة من خلال توزيع الكمامات والمعقمات على الفئات المعنية بالتكريم لمساعدتها على الحفاظ على الصحة خاصة وانها تقطن بأماكن ظل نائية يصعب معها اقتناء مستلزمات الوقاية من الداء الفتاك.
كما تم تأجيل بعض النشاطات التي برمجتها الجمعية بسبب عودة تفشي الوباء وحظر النشاطات الثقافية بالفضاءات المغلقة وهو القرار الذي أيدته بكاي معتبرة إياه حل مؤقت لغاية القيام بالتلقيح وعودة المواطنين للإلزام بإجراءات الوقاية التي تخلوا عتها في الآونة الأخيرة.
وعن سبب اختيارها لمناطق الظل فأوضحت بكاي أنها الأكثر حاجة لمثل هذه المبادرات الثقافية نظرا لغياب وسائل الترفيه بها خاصة وإننا في العطلة الصيفية التي تكون فرصة لتشجيع المواهب الثقفية لدى الأطفال ودعم أفكار النساء الحرفيات وحتى الماكثات بالبيت لإنجاز بعض المنتجات الثقافية وتسويقها لاحقا خاصة الصناعات التقليدية والحرف في ظل التسهيلات الكبيرة التي وفرتها الدولة.
وتأمل محدثتنا في ان تبادر الجهات المعنية لدعم الجمعيات الثقافية النشطة والمتواجدة في الميدان لمواصلة انجاز برامجها الثقافية التي تشهد تقليصا كبيرا لها بسبب غاب الدعم المالي رغم تعليمات الرئيس تبون في هذا المجال مثمنة في الوقت نفسه مجهودات الوالي توفيق مزهود في دعم قطاع الثقافة بالولاية منتظرة منه التدخل لدعم جمعيتها وباقي الجمعيات الثقافية الحاضرة في مختلف المناسبات والمرافقة لجهود الدولة في مجابهة الوباء.
التعليقات مغلقة.