قال سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود عن “ارتياحه” لتعبئة جميع المستخدمين المُكلفين بتأطير الاستحقاقات التشريعية، مشيرا إلى المحاولات التي وصفها بـ “العقيمة” للتشويش على السير الحسن للعملية في بعض المراكز.
هذا وقد اطلع محمد عنتر داود الذي أدى واجبه الانتخابي في اليوم الأول، بمقر القنصلية العامة للجزائر بباريس، على ظروف اجراء العملية، معربا عن “ارتياحه لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بتأطير هذا الاقتراع الذي يشكل كما قال مرحلة حاسمة في إقامة الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري”.
كما تنقل الدبلوماسي إلى مراكز التصويت التابعة للمقاطعة الإدارية “إيل دو فرانس” (بوينيي، كريتاي بونتواز و نانتير)، حيث تبادل مع الرعايا أطراف الحديث وأعربوا له “عن انشغالهم، لاسيما ظروف الدخول إلى التراب الوطني التي اعتبروها تقييدية” .
ولاحظ السفير بأن “عملية الاقتراع تُثير اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية المُعتمدة في فرنسا، حيث تقرب الصحفيون من المراكز القنصلية لطلب التراخيص بتغطية عملية الاقتراع .
آيت سعيد.م
التعليقات مغلقة.