قال الشعب هو السيد..الأمين العام لحركة النهضة من باتنة: سنة التغيير إرادة كونية ومبدأ التغيير يقاوم أسلوب التزوير

2٬442

في إطار الحملات الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، احتضنت أمس، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة تجمعا شعبيا نشطه الأمين العام لحزب حركة النهضة “يزيد بن عائشة “، حيث تم طرح أفكار البرنامج الحزبي وكذلك التعريف بمترشحين الحركة التي تضم كل من ” بلقاسمي مصطفى “أستاذ جامعي “، دبة جمال “موظف بالقطاع الصحي، تيميزار سمراء “موظفة”، بومشاش صالح، سايغي الوردي، عدوان نسيمة، حجار خالد، بلعيدي محمد، مسعودان زينب، لعريبي حمزة، هلالة أسماء، مكسح نسيمة، بن قاسمية آمال، العمراوي حليمة.

الأمين العام للحزب أكد أن حدودنا مشتعلة والمخططات الصهيونية والغرب الذي يريد أن يمزق الأوطان العربية والإسلامية ،ففي الجنوب نجد اليد الفرنسية تلعب هناك، وفي الغرب اليد الصهونية تسيطر هناك وتتطبع مع المغرب، وهذا الأخير يغرق بلادنا  بأطنان من المخدرات، واليوم نقول نحتاج إلى التغيير الذي أصبح ضروري جدا.

وفي مثال استدل به يزيد بن عائشة قائلا: “أن هناك مواطن ياباني عاشر العرب مدة من الزمن، شهد على تدمير أمريكا لبلاده، وفي كتاب من تأليفه يشرح كيف أعادت اليابان بناء نفسها من جديد والقضاء على جميع الآفات الاجتماعية وتجسيد الإصلاحات بالقضاء على الدكتاتورية والبيروقراطية ،كيف أصبحت اليابان لما عليه الآن تعدادها أكثر من 200 مليون نسمة واقتصادها الذي يفوق اقتصاد الدول العربية مجتمعة، واستخلاص في كتابه هذا ياباني 3 تساؤلات عن العرب ” لماذا يكرر العرب أخطاؤهم ؟، كم يحتاج العرب من الوقت لكي لا يكرروا أخطاؤهم ؟، لماذا لا يعتبر العرب من أخطائهم ؟، ومن هذا المنبر ادعوكم الى عدم تكرار الأخطاء السابقة التي شهدتم خلالها وختامها، والتغيير سنة كونية سيفرض عليكم حب من حب وكره من كره.

نحن مطالبون يقول بإصلاحات سياسية جذرية وعميقة  تحارب السرطانات الثلاثة في السياسة ” الاستبداد واحتكار السلطة والقرار الذي لا يصنع بإرادة الشعب، محاربة الفساد مختلف تشعباته، الاقتصاد والتنمية نملك خيرات طبيعية ربانية حيث أن الذهب مرمي في الصحاري ولدينا أيضا 2 مليار طن من الحديد حيث أن الجزائر من أغنى دول العالم في مادة الحديد.

وهذا لن يكون إلا بالمؤسسات الرقابية الشعبية التي تحرصه، وبالعدالة المستقلة التي تحاسبه، وبالإعلام الحر الذي يفضحه، وأضاف قائلا هذي بلادنا الجزائر استشهد فيها آباءنا وأهلنا،و من حقنا أن نقرر فيها.

أما الجانب الاجتماعي اليوم الوضع الاجتماعي خطير والشعب الجزائري في حالة ذل كبيرة وبإمكاننا أن نعيش كرماء في بلادنا، وسنبدأ بمعالجة الفقر لان 15 مليون جزائري تحت عتبة الفقر، حيث أن معدل الدخل الفردي الجزائري يقدر ب 256 دولار رغم الخيرات التي حبانا بها الله.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::