بالمركز الثقافي الشهيد امحمد درنوني لعين التوتة بباتنة تنظيم تجمع للقائمة الحرة الشعلة…التغيير بيد الشعب
بإقبال ضعيف، وغياب تام لوسائل الإعلام، وفي إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان 2021، احتضن المركز الثقافي الشهيد امحمد درنوني لبلدية عين التوتة، تجمعا شعبيا للقائمة الحرة الشعلة بشعار: “بدل أن تعلن الظلان أشعل الشمعة”.
بعد الاستماع إلى النشيد الوطني الجزائري تناول الكلمة، كل مترشحي القائمة معرفين بأنفسهم ومستواهم الدراسي وتخصصهم ومناصبهم، بعدها أكد السيد بوقفة الناطق الرسمي لقائمة الشعلة، بأنها قائمة ذات كفاءات علمية ومهنية، وسيقدمون الإضافة للبلد، ونحن في الصورة، وأنتم امنحوا لنا الثقة فقط، لأن المسؤولية تكليف وليس تشريف.
أما المترشح عباس علي قال أن التغيير لا يأت، والمسؤول بعيد عن هذا الشعب، هذا الأخير الذي أكن له الاحترام والتقدير، هذا الشعب الذي دفن الحقد والألم وجنح إلى المصالحة، وإن عليه أن يسترجع الثقة في نفسه، وهذا هو هدف الشعلة، إن بعض الناس يقولون العبقرية هاجرت إلى الخارج، ولكن صدقوني أنها مازالت هنا بالجزائر، يلزمنا أن نؤمن بها وإن الجزائر قوية بأبنائها وطاقاتها، نحاول مساعدة بعضنا البعض لأمن الجزائر بلد الشرفاء.
وأما الدكتور حبيبي يحياوي الباحث بمعهد جامعة باتنة 02 لخص مهام البرلماني، في أنه يساهم بمختلف المجالات وقوانين تخص منطقته، ودراسة الميزانية وممارسة الرقابة وغيرها، ثم تساءل إن باتنة كان لها برلمانيين هل استطاعوا تقديم إضافات للولاية؟ … ثم تكلم عن الحوكمة السياسية بأنها شعار الحوكمة التشاركية وهي تمثيل المواطن في التسيير ونقل الانشغالات، أما العدالة الترابية قال: “في القديم كنا نتكلم عن العدالة الاجتماعية، أما السياسات الجزائرية الجديدة انتقلت إلى النظام الجديد، وتقريب الإدارة من المواطن ومختلف المنشآت وغيرها”. أما المستدامة كيف نفكر في الاقتصاد والمجتمع، وكيف نحمي الأجيال القادمة وخريجي الجامعات وكيف نحقق لهم أهدافهم.
وأما الخبير القضائي بيطام فاتح استغرب من البرلماني بقوله: “يسكن في العاصمة وبعد 05 سنوات من الكذب على الشعب، يعود إلى المنابر مرشحا نفسه مرة أخرى، ثم تعجب أيعقل أن نحي مهرجانات بالملايير وتأخذها رقاصات، والأطباء يأكلهم البوطي ! أينك يا وزير الثقافة !؟ ،إن هذه الأمور ليست من تقاليدنا، وأن الذين سبقونا إلى البرلمان وصلوا بالشكارة وليس الشعب من اختارهم، ونحن لم يعطونا الفرصة، اليوم ترشحنا لأن لدينا ثقة في السلطة، سابقا تمنح لهم الشكارة لكي تترسم في القائمة، أما اليوم تترسم في القائمة ويمنحوك المال”. وتكلم عن بعض المشاريع التي ضاعت من باتنة وغيرها من المشاريع… ثم تساءل أين هو مطار باتنة؟.
بدوره المترشح خاطر حسين بصفته نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بعين التوتة ركز على مشاكل البلدية، والبلديات المجاورة لها والمشارع المعطلة كالمنطقة الصناعية، لأن عين التوتة همة وصل مع باقي بلديات المنطقة كسد بني فضالة وبريش، مشروع باتنة-عين التوتة هذا الأخير الذي يسقي حوالي 06 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية، وعدة مشاريع مجمدة ومحطة كهرباء الضغط العالي بمنطقة الحواسي وأخيرا تمنى جملة من القوانين أن تتغير وخاصة قوانين البلدية.
الكلمة الختامية كانت من نصيب مومن كمال حيث قال: “حاولت مع زملائي هذا الفريق أو الكوكبة التي سميت بالشعلة إن شاء الله ستكون هي الشعلة التي تنير درب الجزائر، وأن الجزائر تحتاج إلى قائد وليس رئيس أو مدير، لأن القائد هو ذلك الشخص الذي يحس من هم في حضرته، ونحن في صدد إدارة التغيير للوصول إلى هذا النمط من الحوكمة، إن بلادنا تحتاج إلى إدارة التغيير، لكن التغيير يبدأ أساسا من تغيير أنفسنا ثم ننطلق”.
التعليقات مغلقة.