رغم أن القانون يمنع ذلك تواصل ذبح أنثى الغنم والبقر في مذابح سرية في سطيف

149

وجه المكتب الولائي للمنظمة الوطني لحماية المستهلك بسطيف مراسلات إلى السلطات المحلية من أجل التدخل ومنع تواصل ظاهرة ذبح أنثى الغنم والبقر في مذابح سرية منتشرة كالفطريات عبر العدد من بلديات الولاية،وحسب رئيس المكتب الولائي للمنظمة “رضوان ساتة” فإن الظاهرة أخذت في الانتشار متسائلا عن الجهة المتسببة في وقوع هذه الظاهرة التي لها تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني وحتى على الثروة الحيوانية التي تشهد تراجعا ملحوظا خلال الفترة الفارطة.

مطالبا بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الظاهرة من طرف المصالح المعنية لاتخاذ إجراءات صارمة في حق المتلاعبين، علما أن المصالح المعنية أكدت أن أصابع الاتهام موجهة إلى البياطرة وأيضا إلى أصحاب المذابح السرية خاصة أن القانون يمنع ذبح أنثى الغنم والبقر، علما أن ذات المصالح أكدت على أنه في حال ضبط أي تجاوزات فإنه سيتم إحالة المتورطين على العدالة.
وخلال السنوات الفارطة انتشرت المذابح السرية بشكل كبير في عدة مناطق بالولاية،حيث تقوم هذه المذابح بنشاطها في جنح الظلام وبعيدا عن أعين الرقابة، كما أنها تفتقد إلى أدنى شروط النظافة والحفظ، ويكثر نشاط هذه المذابح خلال شهر رمضان الكريم بالنظر للطلب الكبير على اللحوم الحمراء، علما أن العديد من المواطنين حملوا مسؤولية هذه الوضعية أيضا إلى الموالين بالنظر لاشتراطهم بيع أنثى الغنم أو البقر على أصحاب القصابات لأغراض مادي
بوترعة هروان

 

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::